منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2013, 09:39 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

القلق هو لمن ؟ (الأزمنة والأوقات)

لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ ..الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ .. عَلَيْكُمْ ( أعمال 1: 7 ، 8)

كلمات الآية التي في صدر المقال تُشير في الأساس إلى عدم معرفة وقت النهاية الذي تكلَّم عنه المسيح في هذه المناسبة. لكن يمكن أن نجد تطبيقًا أوسع لها، والدروس التي نتعلمها هنا لهيَ في توافق تام مع روح الكتاب في كل ما يتعلق بالمستقبل.
نتعلَّم من تعاليم العهد الجديد محدودية نتائج اهتمامنا بالمستقبل بالنظر إلى المعرفة المحدودة المُعلنة لنا عنه. كما نتعلَّم أفضل طرق العلاج من كل أنواع القلق، فرغم عدم علمنا بما هو آت، نعلَم أن كل شيء بين يدي الله الرحيمة. ونعلَم أنه مهما حملت الأيام لنا، فقدرته الإلهية تعمل لحسابنا وتكفي لكل ما يواجهنا، وتُعيننا أن نقوم بما وجَب علينا فعله.
1-اليد الأمينة الضامنة للمستقبل: «الأزمنة والأوقات ... جعلها الآب في سُلطانه»:
لا يلزم أن نعتمد على قُرْعَة القَدَر المجهول، ولا دوَّامة الحظ، ولا نظريات الاحتمالات، ولا نواميس الطبيعة، ولا حتى على أعمال العناية الإلهية العامة بالكون كله، بل لنضع اعتمادنا على الآب الذي يضبط كل شيء فيه بسلطانه، ويُديره لحسابنا نحن.
أَ ليس إذًا طريقنا مُعدًا جيدًا؟
فمهما جاء به المستقبل سيكون تهذيبًا أبويًا، وتدريبًا طيبًا صالحًا.
أبونا هو الذي يُشكِّل المستقبل ويحفظه في يديه، لماذا الانزعاج إذا؟
إن اسم ”الآب“ العظيم يُلزمه بالمعاملات الحكيمة والرحيمة، والتي هي تدعم ثقتنا واطمئناننا.

2- القوة الكافية لمواجهة المستقبل: «لكنكم ستنالون قوةً متى حلَّ الروح القدس عليكم»:
أعطى الرب هذا الوعد للتلاميذ من أجل غرض محدد، لكن هذا الوعد قد أُعطيَ لنا جميعًا في المسيح، وننتفع به إن خصصناه لأنفسنا، وبواسطته نكون مستعدين لكل المستقبل.
روح الله هو المترجم الحقيقي للمعونة الإلهية. هو الذي يُهدئ كياننا ويُنير أذهاننا لنفهم مغزى معاملات الله معنا. وهو الذي يجعل الأفراح تنتج لنا بركات أوفر، بأن يحفظنا من الانشغال المُفرَط بها في حد ذاتها.
والروح القدس هو المعزي. وهو يؤهلنا للقيام بالمسؤوليات الموضوعة علينا. لذلك تيقن أنه لن يأتيك أمر في مستقبلك الأرضي دون أن يكون الروح بنفسه عونًا لك فيه، ويستجلب لك بركة من خلاله. له المجد الأهنا العظيم الذي أعطانا كل شيء بسخاء ولم يبخل علينا بشيء ليتبارك إسمك القدوس الذي علية نتوكل دائماً في قيادته لنا جميعاً .
أعزائي ، لنتأمل في ما قال داود الملك في هذه الآيات الرائعه ....
مز 25: 20 احفظ نفسي وانقذني.لا اخزى لاني عليك توكلت.
مز 13: 5 اما انا فعلى رحمتك توكلت.يبتهج قلبي بخلاصك.


أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك
ينتظرك



بيدو...
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من حكمة ربنا إنه خلق لنا الأزمنة والأوقات
«الأزمنة والأوقات ... جعلها الآب في سُلطانه»
اغير الأزمنة والأوقات لصالحكم
تدبير الله من جهة الأزمنة والأوقات
نبوات عن الأزمنة والأوقات من يفك رموزها يصل إلى كنوزها


الساعة الآن 03:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024