رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
معاك فلوس يا ملحد عشان الجنه مؤمن..أو..ملحد...القرار...الوقت يمضي؟ الألحاد هو انكار وجود الله. وهو اتجاه ليس بجديد. مزمور1:4 الذي كتبه داوود حوالي سنة 1000 قبل الميلاد يذكر الألحاد – "قال الجاهل في قلبه "ليس اله". وتبين الأحصائيات الحديثة أزدياد أعداد الملحدون، فعددهم الحالي حول العالم يتعدي 10%من الناس. فلماذا يقبل الناس علي الألحاد؟ وهل الألحاد اتجاه عقلاني كما يدعي الملحدون؟ فلم يوجد الألحاد؟ ولم لا يظهر الله نفسه، معلناً وجوده للناس؟ فالطبع أن ظهر الله للناس فالجميع سيؤمنون! المشكلة التي تكمن في هذه الفكرة أن الله لا يريد مجرد أقناع الناس بوجوده. ولكنه يريدهم أن يقبلوا اليه بالأيمان ( بطرس الثانية 9:3) وأن يقبلوا هبة الخلاص ( يوحنا16:3). نعم، يمكن لله الظهور وأثبات أنه موجود. ونري أن الله قد أظهر نفسه مرات عديدة في العهد القديم ( تكوين الأصحاح 6-9 وخروج21:14-22وملوك الأول19:18-31). فهل آمن الناس بوجود الله؟ نعم، هل قاموا بالتحول عن الشر وأطاعوا الله؟ كلا! فان لم يكن الأنسان علي أستعداد لقبول وجود الله بالأيمان، فأن الأنسان لن يكون مستعداً لقبول الخلاص بالأيمان ( 8:2-9). فالله يرغب في أن يصبح الناس مسيحيون مؤمنون وليس مجرد مؤمنون بوجود الله. ويقول الكتاب المقدس أن قبول وجود الله لابد أن يتم بالأيمان. ( عبرانيين6:11) يقول "ولكن بدون ايمان لايمكن ارضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي الي الله يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يطلبونه". ويذكرنا الكتاب أننا مباركون عندما نؤمن ونثق في الله بالأيمان، "لآنك رأيتني يا توما آمنت ! طوبي للذين آمنوا ولم يروا" ( يوحنا29:20). وحقيقة قبول وجود الله بالأيمان لا تعني أنه يجب أن نلغي العقل. فهناك كثير من الأثباتات علي وجود الله بطريقة منطقية. ويمكنك زيارة الصفحة المخصصة لسؤال "هل الله موجود؟". والكتاب المقدس يعلمنا أن وجود الله يمكن يري في الظواهر الكونية ( مزمور1:19-4)، وفي الطبيعة ( رومية18:1-22)، وفي قلوبنا ( جامعة11:3). وبرغم كل الأثباتات فالتعرف علي وجود الله حقاً يتم بالأيمان. أشكرك أحبك كثيراً يسوع يحبك...هو ينتظرك |
|