عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ المزامير ١١٦:١٥ الحكمة ١:١٣ اذ ليس الموت من صنع الله و لا هلاك الاحياء يسره
نعم يارب رأيناك حين بكيت على موت لعازر و عرفنا مشاعرك الإنسانية الحنونة و لما بكيت على أورشليم لما كتبت على نفسها ألا تؤمن بمخلص العالم و لم تعرف طريق سلامها.
لكن يبقى السؤال لماذ هذه الميتة الصعبة على النفس تقبلها؟، لكنى أرى الجواب ماثلا أمامى كلما نظرتك و أنت معلق على عود الصليب، فلم تكن بالميتة السهلة لكنها كانت شنيعة و لم يكن جسدك المقدس بعيدا عن تدنيس الخطاة بالجلد حتى تهرأ و حتى صرت هزأة وضحكا للناظرين من أجلنا نحن الخطاه. نعم يارب لقد أردت أن تعطى شهداؤك و أحباؤك من ماتوا على إسمك القدوس بركة ومجد عظيم أن يصيروا مثلك، حاملين سمات ألامك المقدسة.