رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الكفارة العظيم للقمص تادرس يعقوب ملطي لا يمكن أن ندرك مغزى ذبيحة الصليب بدون فهم طقس الذبائح ودلالاته التى جاءت فى العهد القديم ، وإشاراته الرمزية إلى المسيح المصلوب .. كما أن المعان الروحية فى تلك الذبائح ، وطقس تقديمها .. مازالت مرتبطة بخيوط فى أمور حياتنا الروحية .. فعلى سبيل المثال فإن سر التوبة .. والأعتراف الحالى ، مازال يطبق بنفس اسلوب اعتراف الشخص اليهودى بوضع يده على الذبيحة ، حاليا يضع الكاهن يده على رأس المعترف ، وفى القداس ينقل الكاهن هذه الخطية بوضع يده على القربانة فتنتقل خطية الشخص المعترف إلى جسد المسيح المصلوب ، وهذا أبلغ رد على الطوائف التى تنكر علينا موضوع سلطان الأب الكاهن فى الحل والربط ، أو فى سر الأعتراف عموما .. ولا يفرقون بين الشفاعة الكفارية التى للسيد المسيح ، والشفاعة التوسلية للقديسين وأولهم شفاعة السيدة العذراء أمام أبنها لغفران خطايانا . الأصحاحات المشار إليها تخدم الشعب المؤمن بجميع طوائفه ، سواء رئيس الكهنة أو الكهنة أو الشعب .. أما الأصحاحات التالية من [ ص 8 – 10 ] فهى عن تكريس هارون وبنيه .ز والإصحاحات من [ 11 – 15 ] فهى دليل شرائع التطهير لحالات معينة مثل الأطعمة ، والوالدة ، والأبرص ... لهذا فإننا ننتقل إلى موضوع له أهمية خاصة هو " يوم الكفارة العظيم " ص 16 لأرتباط هذا الإحتفال بيوم الصليب . + + + |
|