![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذا كيف نفهم ان المسيح (صار لعنة لاجلنا) ؟؟ ![]() لكي تفهم الاجابة على هذا السؤال ، سأعطيك هذا المثال لتتصور معي : (فلان) أخطأ ودخل عالم الجريمة وعقد معاهدة مع عصابة ان يخدمهم وهم يعطوه بالمقابل المال والجاه ، وكان من شروط العصابة ان من يخرج عنهم سيقتلوه، لامجال للخروج او التراجع عن دخول هذا الحلف حيا، فحدث ان تقابل هذا (الفلان) مع شخص آخر (بريء) وتعلم على يديه التوبة وندم على حياته في الجريمة ، واراد الرجوع عن هذا الطريق ، فقررت العصابة تنفيذ العقوبة على (فلان) وقتله بطريقة تبدو وكأنها حادثة ، او انه مات اثناء سيره في الشارع بحادث سيارة مسرعة تصدمه وتهرب، وكان (فلان) يسير في الشارع مع صديقه (البريء) وعندما ادرك (البريء) ان السيارة تقصد قتل (فلان) فدفعه من مسار السيارة ، فأخذ هو مكانه ، فصار هو في مسار السيارة فصدمت الشخص (البريء)، ليموت دافعا ثمن العقوبة التي يستحقها (فلان)، وهذا ما نعرفه في اللغة والفهم (بالفداء) اي ان يموت (البريء) في مكان الشخص الجاني، ليحيا (فلان) بموت (البريء) الذي مات باللعنة التي لا يستحقها هو بل يستحقها (فلان) الجاني. هذا تماما ماحدث مع الانسان عند كسر(قانون الله) ، هذا القانون اعطاه الله للانسان قبل الخطية (يوم تأكل من الشجرة موتا تموت) (تكوين 2: 17)، وبالاستماع الى كلام غواية الشيطان فاننا عقدنا معاهدة معه على عصيان كلمة الله ، واصبحنا بذلك عبيدا للشيطان، وتحت حكم الموت، بحسب قانون الله: (لان اجرة الخطية هي موت. واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا) (روميه 6: 23) وبالرغم من اننا مستحقين العقوبة، فان الله اوجد طريقة الخلاص ، لقد جاء المسيح منقذا لنا من الموت ، فداس الموت بالموت، فقد مات البريء بديلا عن الجاني، كما اعترف يهوذا التلميذ الذي اسلمه ( 3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا. فقالوا ماذا علينا.انت ابصر)(متى 27: 4) أو كما قال اللص المصلوب على اليمين: (39 وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلّص نفسك وإيانا. 40 فاجاب الآخر وانتهره قائلا أولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه. 41 اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا. واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله.) (لوقا 23: 39 - 41) ولهذا فالمسيح لا تنطبق عليه عقوبة الناموس (من كان عليه خطية حقها الموت)، ومع هذا فقد اخذ عقوبتنا فصار هو (لعنة لاجلنا) ، او بمعنى آخر كما قال الكتاب المقدس ايضا: (لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه) (2 كورنثوس 5: 21) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مات المسيح لاجلنا |
يا ام المسيح صلى لاجلنا |
مات المسيح لاجلنا |
مافعله المسيح لاجلنا |
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة " |