قيامة المسيح المجيدة لنا هي قوة فِعل يعمل فينا..
هي قوة قيامة من موت الطبيعة الفاسدة
بالمعمودية المُقدَّسة.
هي قوة قيامة من موت الخطية كل يوم بالتوبة،
والعودة إلى حضن المسيح.
هي قوة غلبة على كل تجارب وعثرات إبليس،
والجسد والعالم والذات واللذات..
بالجهاد الروحي المؤازر بالنعمة الإلهية.
هي قوة تخطي لكل عقبات الحياة..
ومشاكلها وهمومها،
الكفيلة بأن تحطم غير المؤمنين..
ولكنها لنا نحن المؤمنين انتصارًا بقوة القيامة.
هي قوة تجديد بالمعمودية والتوبة..
"مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ،
الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ،
الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ"
(كولوسي 2: 12)
هي قوة حياة وخلود..
تنبعث بالاتحاد اليومي بالمسيح في الإفخارستيا.
هي قوة إيمان بلاهوت المسيح..
وقدرته على تخطي الأزمات.
فالقيامة برهنت لاهوت السيد المسيح.
هي قوة تكريس..
لنحيا لا لأنفسنا بل للذي مات من أجلنا وقام.
حقًا قام..
المسيح هو الوحيد الذي قام من الأموات حتى الآن..
لذلك فهو البكر بالحقيقة من الأموات.
وأخيرًا..
القيامة هي نصرة وتسبيح ورفع الرأس..
فهي قيامتنا كلنا.
الله القدير القائم من الأموات قادر أن يقدِّس حياتنا،
ويقودنا في موكب نصرته كل حين..
وأن يكون لنا نصيب في قيامته المُقدَّسة
في اليوم الأخير.