رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطية هى قساوة قلب يقول معلمنا بولس الرسول " ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضباً فى يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة أحياناً نتحدث مع إنسان ولكنه لا يستجيب بسبب القساوة والعناد .. حتى أنه يشترك فى مناسبات الكنيسة، ويعلم الوصية جيداً، وبالرغم من ذلك يظل فى قساوة قلب .. نحتاج أن نراجع أنفسنا لكى يكون لنا القلب التائب ولا نلتمس لأنفسنا الأعذار كما ينبه معلمنا بولـس أن الإنسان لا يتكل على أنه ابـن، ويتمتع بالعهود والمواعيد(5).. لأن " الله قادر أن يقـيم من هـذه الحجارة أولاداً لإبراهـيم ، ويقصد بالحجارة القلب القاسى الذى يستطيع الله أن يغيره إلى قلب لحمى فيه مشاعر يستمع إلى صوت الرب ويستجيب له. أحياناً نتكل على لطف الله ومحبته .. نحن لا نشك فى لطفه ولكن فى نفـس (يو 14: 21).(2)- (لو 10: 27). (لو 15: 18).(4)- (رو 2: 5). (رو 9: 4). (6)- (مت 3: 9). الابن الضال ترك أباه وذهب إلى كورة بعيدة وساءت حالته واشتهى أن يأكل ما تأكله الخنازير بسـبب الخطـية الوقت كما يقول معلمنا بولس " فهوذا لطف الله وصرامته أما الصرامة فعلى الذين سقطوا .."(1) لأن الله كما هو محب فهو عادل أيضاً لأن الرحمة والحق يلتقيان فى شخص السيد المسيح الإنسان الذى يعيش فى محبة ربنا يحيا أيضاً فى مخافته .. كان الأنبا أنطونيوس يقول دائماً " رأس الحكمة مخافة الرب "(2)، وفى احدى المرات قال لأولاده " أنا لا أخاف الله لأنى أحبه "، وعندما تعجب أولاده من ذلك أجابهم إن المحبة تقود إلى الخوف كما يقول معلمنا بولس " لا تستكبر بل خف الإنسان التائب يحافظ على محبته للرب |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قساوة الحياة |
قساوة القلب |
قساوة القلب |
محبة الخطية من أسباب قساوة القلب |
قساوة القلب |