تصريح من نائب حزب الحريه والعداله القبطى
قال رفيق حبيب المستشار السابق لرئيس الجمهورية والمحلل السياسي: إن جزء من القضاء المصري يتصرف وكأن بينه وبين الثورة خصومة، تلك الخصومة تظهر في وجه جماعة الإخوان المسلمين، ولكنها ليست خصومة مع المرجعية الإسلامية، بقدر ما هي خصومة مع أي نظام سياسي جديد، يغير من أوضاع المؤسسة القضائية.
وأضاف حبيب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك" لذا نجد أغلب القضاة تحركهم الميول المهنية، وكأنه نقابة مهنية، تدافع عن مكتسبات المنتمين للمهنة.
ولأن جماعة الإخوان تصدرت المشهد السياسي حاليًا، لذا أصبحت الحرب القضائية تشن عليها، والقلة داخل المؤسسة القضائية، من أصحاب التوجه العلماني، لا يمثلوا كل الأزمة بين القضاء والثورة، أو بين القضاء والإخوان، وكل المشكلة الراهنة، يمكن أن تحل، إذا حافظ القضاء على كل مكتسباته، ولكن بعضها للأسف يتعارض مع مبادئ الثورة، وتلك هي المشكلة.
وأكد حبيب أن الرئيس محمد مرسي او حزب الحرية والعدالة إذا بحثوا عن حل يؤدي إلى تنحيه القضاء عن المعركة السياسية فالحل موجود وهو إغلاق ملفات النظام السابق، وملفات رجال النظام السابق في القضاء وتقنين تعيين أبناء القضاة في القضاء، والحفاظ على سن المعاش الحالي و تحييد القضاء عن المعركة السياسية، بما في ذلك رجال النظام السابق داخل القضاء، ولكن من يستطيع فعل ذلك؟ بالتأكيد ليس الرئيس، وليس حزب الحرية والعدالة.
الدستور
28 - 12 - 2012, 01:23 PM
العرض الشجري