منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 12 - 2012, 08:21 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017




هل تقبل المسيح أم لا ؟









هل تقبل المسيح أم لا ؟








جذبت الآية المدهشة كثيراً من المترددين في إيمانهم،
وبختهم. بيد أن عدداً من شهود الحدث المدهش،

ركضوا بالنبأ العجيب،

إلى أعداء يسوع من رؤساء الشعب،
الذين أقاموهم جواسيس عليه. فاجتمع هؤلاء،

وقرروا موته.
فقد اغتاظت جهنم ،
أن المسيح انتشل الفريسة من بين براثنها.
كان المسيح قادراً أن يقهر الموت،

ولكنه لا يستطيع أن يخلص،
الذين لا يؤمنون به.

وخصوصاً أولئك الجالسين في أبراج أبهتهم العالية،
والذين بسبب الكبرياء والتعصب،

رأوا في عمل محبة الله في المسيح خطراً على الشعب.
وكذلك الإستعلاء الذميم أعمى بصائرهم،
فلم يدركوا أن يسوع وديع ومتواضع القلب. خافوا أن يسيطر يسوع على الشعب،
وبذلك يفقدون مراكزهم الأرضية،
فكانت النتيجة أنهم فقدوا نصيبهم في السماء.
تململوا من عبودية الرومان،

ولكنهم برفض المسيح بقوا عبيداً للخطية والموت.

ونجم عن كل هذا،

أن استحوذ الشيطان على رئيسهم،
فتكلم بوحي جهنم تجاديف عن الله،
وشتم من دعائهم بالمتهاونين في أمر يسوع، مؤكداً أنه إن قطع رأس الحركة تنتهي حالاً.
وكانت كلمته:

خير أن يموت انسان عن الشعب.
طبعاً إن الرئيس الجاني،
لم يقصد أن يتكلم على كون موت يسوع ذبيحة عن خطايا الشعب،
لكن الله جعل لكلماته معنى غير الذي قصده،
وهو أن موت المسيح فداء عن العالم.
في الحقيقة أن رئيس الكهنة،

كان يتنبأ قديماً بواسطة الأرويم والتميم،

ولكن قيافا،
لم يكن حائزاً على هذا الامتياز لأنه كان قد زال منذ عدة قرون
ولكن الله جعل كلامه كنبوة بموت المسيح عن الشعب،
واستخدمه كما استخدم بلعام قديماً.
علم يسوع بالمؤامرة،
التي دبرت ضده بالخفاء،
وألم بأمر القبض عليه،
الذي صدر عن رئيس الكهنة.
ولكن يسوع،
لم يشأ أن يقضى عليه في تلك الفترة،
بل انتظر أن يموت في الساعة المعينة من الآب.
لهذا اختبأ في إحدى القرى القريبة من البرية.
هكذا الشأن مع حياة الله،
فهي مستترة في برية عالمنا،
وفي تعبير آخر أن برية هذا العالم تريد قتل الحياة.
ولكن الحياة تغلبت على البرية وجعلتها جنة الله.
هل أنت مرتهن في البرية،

أم أنك تعيش حياة الله؟

احفظ:

"فمن ذلك اليوم تشاوروا لكي يقتلوه"
(يوحنا ٥٣:١١).


موضوع الصلاة:

لنشكر المسيح لأجل محبته لأعدائه
. ولنطلب أن يحقق محبته فينا وفي كل المؤمنين.




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنت تحتاج أول كل شيء لأن تقبل المسيح
كيف تقبل المسيح مخلصاً ؟
كيف تقبل المسيح مخلصاً ؟
كيف تقبل المسيح مخلصاً ؟
كيف تقبل المسيح مخلصاً ؟


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024