رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي (Mark 3:35) عندما تختار بإرادتك الحرة الطريق والحق والحياة ستواجه خيار صعب لم تصنعه أنت بل يصنعه أبوك وأخوك وأمك وأبوك إذا وضعوك بين خيارين لا ثالث لهما أما يسوع المسيح أو عائلتك ونسبك وعشيرتك الذين لا يعملون أرادة الله لا بل يعملون ضد المسيح ... فمن هو أبوك وأخوك. أمك وأختك؟ عندما تختار المسيح يسوع ربا وسيدا وراعيا ومخلصا لك ستنتمي لعائلة جديدة سيكون الله هو أبوك السماوي والمؤمنين هم أخوتك وأخواتك ... ستفقد الكثير من العلاقات ليس برغبتك آنت بل الطرف الآخرهو يرفضك. آنت تتمنى أن تكون العلاقة على افضل ما يكون لتشهد لهم عن كم صنع الرب معك ورحمك, لكن ماذا نفعل الأمور لا تسير دائما هكذا.. لا تفقد الأمل حاول دائما أن تصلح العلاقات التي أفسدها الشيطان مصليا طالبا معونة الروح القدس, متمسكا بالغفران لم أساء لك... أصبحت لنا الآن حياة جديدة علاقة جديدة مع المسيح الأشياء العتيقة قد مضت لأنها تشدني إلى العالم الفاسد.. (إذن من الآن، تقديرنا للآخرين ليس حسب مقاييس الناس. وحتى إن كنا فعلنا هذا مع المسيح من قبل، فإن تقديرنا له الآن ليس حسب مقاييس الناس. (2 Corinthians 5:16) علاقاتي الآن مع من يصنع إرادة أبي الذي في السموات ومع الآخرين لكي اشهد لهم عن محبة وخلاص المسيح فهي الدليل على محبتي لهم وهذه هي مشيئة الله لكل العالم (لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. (John 3:16) يا رب أشكرك من اجل أخوتي وأخواتي المؤمنين المنتشرين في كل مكان.. واصلي لك من اجل أخوتي وأخواتي بالجسد لتفتقدهم بروحك القدوس وكم يسرني ويسرك أن يعودوا ليعملوا إرادتك ويكونوا معك خداماً لك مبشرين وكارزين ومبشرين بأسمك آمين |
|