رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الرب العظيم
"وأقامنا معه و أجلسنا معه في السماويات، في المسيح يسوع" (أف 2: 6). انظر، ففي وقت القيامة يفرِّق العلي الأمم ويقسم بني آدم حسب استحقاقاتهم، فمنهم من "يدخلون في أسافل الأرض" (مز 63: 9)، "ويكونون نصيبًا لبنات آوي" (مز 63: 10)، أي للشيَّاطين، حيث بنات آوي (الثعالب) تفسد الكروم (نش 2: 15)، وهيرودس أيضًا منهم، إذ قال عنه المسيح: "اذهبوا وقولوا لهذا الثعلب". لنطرح إذن تصرُّفاتنا الأرضيَّة وأفكارنا الترابيَّة، لئلاَّ نثقل بأفكار الأرض، وندخل إلى أسافل الأرض، ونكون نصيبًا لبنات آوي... يقول الرسول بكل وضوح: "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما هو فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله؛ اهتمُّوا بما فوق لا بما على الأرض" (كو 3: 1-2) . هيِّئني يا أيها الفادي إلى يوم مجيئك، لأكون على صورتك، فأتأهَّل للُّقاء معك، ولا أكون ثعلبًا، فيضمُّني الثعلب الأكبر إليه! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوم الرب العظيم |
الرب هو الطبيب العظيم 27 / 2 / 20 |
الرب هو الطبيب العظيم 23 / 2 / 20 |
ايها الرب العظيم |
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم |