منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 12 - 2012, 04:52 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017


"أما أنا فإني الراعي الصالح
وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني"

(يوحنا ١٠ : ١٤).



"أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني"







من أروع إعلانات المسيح،

هذا التصريح:
أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.

فمن ميزات الراعي الصالح

أن يعرّض حياته للخطر من أجل الخراف.

هكذا فعل داود عندما صارع الدب والأسد.
وهكذا فعل بولس الذي لم يحسب نفسه ثمينة عنده

بالمقارنة مع خلاص الرعية.
أما بالنسبة ليسوع
فقد كانت له خاصية انفرد بها كراع أعظم،
أنه بذل حياته ليشتري خرافه،
وسفك دمه لكي يغسلهم ويطهرهم من خطاياهم.
إننا نقرأ خمس مرات في الأصحاح،

ما معناه أن يسوع بذل حياته لأجل الخراف.
مما يؤكد لنا أنه فعلاً جاء،
لكي تكون لنا حياة،

وليكون لنا أفضل.
أي أنه في المسيح يسوع،

أعطي لنا ليس أن نحيا فقط،
بل أن نحيا حياة مريحة،

بدون خوف.
من يلتجىء الآن إلى حظيرة الراعي الصالح المفتوحة يخلص من خطاياه،
ويتحرر من ربقة الشيطان،
وينال حياة أبدية.
أجل إن المسيح اقتنى رعيته بدمه،
وطهّرها وقدسها.

وهو حقاً راعيها وسيدها.
والأكثر من هذا أن له عهداً خاصاً مع كل منها، فيعرفه باسمه.
وكل خروف يعرف راعيه،
معرفة جيدة ويميزه من كل المدعين والمتطفلين.
يعرف فكره وصوته وقوة موته،
معرفة اختبارية.

وينظر إليه بعين الإيمان.
والمعرفة المتبادلة بين الراعي والخراف،

تمتن المحبة،

وتجعلها من النوع المتبادل بين الله الآب وابنه.
لقد دعا المسيح كل الناس إلى رعيته،
لا فرق بين يهود متمردين،

أو روم متكبرين،
أو أميركان أثرياء،
أو ألمان مجتهدين.
وأيضا دعا كل عربي حساس،
وكل روسي قوي،
وكل صيني متحمس لماو،

وكل أسود يعيش تحت الضغط.

المسيح يدعو إليه أناساً من كل الأمم والشعوب والألسنة.
وهم يأتون والكنائس تنمو ممجدة الآب إلى المنتهى.
ولا بد لمحبة المسيح،

أن توّحد جميع الفرق والكنائس المنتعشة بروحه القدوس.
ولا بد أن يخضع السيد الرب،
كل الرعاة المتكبرين، ويتغلب على الآراء الخاطئة،
حتى تصير الخراف رعية واحدة لراع واحد.
طبعاً أن المسيح هو الراعي لكل المؤمنين،

ولكنه يريد أن يرى رعيته موحدة عملياً.
لأن المسيحية المنشقة،

برهان على أنها تعاكس مبادئها.
وأنت هل تحب أعضاء الكنائس الأخرى،
من كل قلبك وتقيم معهم صلاة وثيقة،
عن طريق الشركة والصلاة؟
أم أنك تظن أنك وكنيستك،

خير من الآخرين.

موضوع الصلاة:


لنسجد لراعينا الصالح يسوع المسيح،
لأنه اقتنانا بدمه الثمين خاصة له.

ولنلتمس وحدة رعيته في كل العالم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اما انا فإني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني
" انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو 10 :11)
" أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرف خاصتي و
اما انا فإنى الراعى الصالح واعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى
أما أنا فأنى الراعى الصالح وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024