منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2012, 09:48 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017




هل تحب الجميع أم تحكم عليهم؟







هل تحب الجميع أم تحكم عليهم؟

















كان تلاميذ الرب كغيرهم من اليهود يظنون أن الأمراض
وغيرها من المصائب الأرضية

تقع على الناس بسبب خطايا معينة،

ارتكبها المصاب أو أحد والديه.
ولا ريب أن في نفس كل إنسان ما يحمله،
على أن ينسب عموم المصائب في الأرض إلى الخطية.

ويوافق ذلك ما جاء في تكوين
٣ : ١٦ - ١٩
ومفاده أن مصائب نسل آدم نتيجة لمعصيته.

أما غلط اليهود فهو أنهم جعلوا المصائب نتيجة لخطايا مخصوصة.
أما يسوع في حادثة المولود أعمى،

فلم يسأل عن سبب البلية،
ولم يحكم بأن عماه كان نتيجة خطية مخصوصة منه،
أو من أبويه.

بل أحبه وتحنن عليه وخلّصه.

فلنحذر من أن نحكم على أحد بأنه خاطىء شرير،
لمجرد أنه حلت به نكبات شديدة.
ويجب أن تعلم أن المسيح،
لا يركز اهتمامه على ماضيك وما عملت فيه من فساد،
وإنما يهتم كل الإهتمام بمستقبلك.
إنه لم يأت لكي يهلكك بل بالحري لكي يخلّصك.
قال المسيح أن نكبة ذاك الأعمى،
إنما كانت لتظهر أعمال الله فيه.
فقد كان مختاراً لكي يرى عمل نعمة الله لإخراجه من الظلمة إلى النور.
لقد سبق للمسيح أن أعلن أنه نور العالم،

وها هو يكرر الإعلان مؤكداً أن مهمته في العالم هي إنارة العالم.
إنه شمس البر،



"التي لا تحمل في أجنحتها النور فقط لمن يبصرون،
بل الشفاء في أجنحتها للعمي الذين لا يبصرون "
(ملاخي ٤ : ٢).


إنه يسلّط أشعة محبته على قلوبنا المظلمة،

فتنقشع عنها ظلال برنا الذاتي.

وتشفى من أعمالها الميتة،

لتخدم الله الحي بأعمال المحبة والرحمة والغفران.

ولكن من لا يقبل نور الله المنعم،
تترعرع فيه الظلمة،

بما فيها البغض والكبرياء والحسد والخصام.
قد تتكاثف الظلمة حول المؤمنين،

فلا يستطيعون الشهادة.
ولا يتمكنون من العمل جهاراً.

ولهذا يصلون في الخفاء،

ويتحملون الألم والموت.
خلّص يسوع الأعمى،

ووهبه البصر،
لأن الأعمى تجاوب مع مشيئته بالإيمان.
لكأنه اشترك في عمل الشفاء
. ومما يدل على إيمانه وثقته بالمخلّص،
أنه قبل أن يضع المسيح التفل في عينيه،

ثم أطاع أمره بالاغتسال في بركة سلوام.
ولا ريب في أنه وهو في الطريق إلى البركة،

فكّر طويلا في معينه.

ولما شفي،
تأكد أن هذا الشخص،
أعظم من معين.
إنه منقذ ومخلّص،

يجب الإيمان به. وإننا لنتعلم من شفاء الأعمى بهذا البطء،
أن يسوع يريد أن يشعر البشر بوطأة عماهم،

قبل أن يرد لهم البصر،
وأن يفتكروا بالمعين نفسه،
أكثر مما يفتكرون بالعون.

احفظ

"أنا هو نور العالم"
(يوحنا ٩ : ٥).


موضوع الصلاة:



لنشكر يسوع لأجل أشعة نوره الكاشفة الشافية.
ولنطلب منه أن يفتح عيون أذهاننا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يدهم على الجميع ويد الجميع عليهم (تكوين 16 / 12)
بعد أن ضحك عليهم الرب واستهزأ بهم يظهر غضبه عليهم
هناك حالات تعتبر دعوة بحكم الوصية، أو بحكم المحبة الأخوية
لو الدنيا كلها مش حاسة بيكم أنا حاسس بيكم
أجعل من نفسك وردة تتفتح من اجل الجميع ليرى الجميع فيك صورة الله


الساعة الآن 12:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024