الجماعة الإسلامية تكذب ما نشر بصحيفة أمريكية حول إرهاب الأقباط بأسيوط
أصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط بيانا كذبت فيه ما جاء بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية بشأن ما تزعم فيه أنّ الإسلاميين بأسيوط قاموا بحملة من الإرهاب ضد الأقباط قبيل الاستفتاء، مما أدى بدوره إلى إحجام الأقباط عن الخروج والمشاركة فى الاستفتاء خوفاً من تهديدات الإسلاميين.
وقال حمادة نصار المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية، أن الجماعة تستنكر وبشدة هذه الحملة التى تطفح بالأكاذيب والافتراءات التى تفتقد إلى المصداقية والشرف، بل وتتحدى الجماعة الصحيفة الأمريكية، مطالبة إيّاها بالدليل على هذا التضليل الواضح وغير المبرر من قبل الصحيفة ضد الإسلاميين فى أسيوط.
وأضاف، " بل على العكس فإنّ الجماعة الإسلامية هى التى تشفعت لإحدى القبطيات التى تطاولت على أحد القضاة مما دفعه إلى تحرير محضر لها بالواقعة، والذى أدى بدوره إلى إحتجاز الشرطة لها، وذلك فى لجنة المدرسة الناصرية بأبنوب، وقام مسئولو الجماعة بأبنوب باسترضاء القاضى حتى تنازل عن حقه وتم الإفراج عنها فى نفس اليوم، والفتاة موجودة وجهات الأمن موجودة لمن أراد التثبت من هذه الواقعة، فكيف تزعم الصحافة الأمريكية بأنّ الأقباط قد تعرضوا لأى نوع من الإرهاب من قبل الإسلاميين حتى لا يشاركوا فى الاستفتاء؟".
وطالبت الجماعة فى ختام بيانها وسائل الإعلام المحلية والعالمية بتحرى الدقة فى نقل الأخبار، وخاصة فيما يتعلق منها بمثل هذه النوعية من الأخبار.