منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 05 - 2012, 09:42 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

الطريق والحقّ والحياة

أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي ( يو 14: 6 )

كان مُزارعًا عائدًا إلى منزله في المساء، في يوم عاصف، وفي طريق مُغطّى بالثلوج الكثيفة. وكانت السماء مليئة بالغيوم والسُحب القاتمة. وفجأة اكتشف أنه ضلَّ الطريق، فساورته المخاوف. ولكن بعد فترة، رأى في الثلوج آثار حديثة لعربة أخرى يجرّها حصانين؛ فعاد إليه الأمل والرجاء في أن يجد الطريق، وأسرع بعربته حتى أدرك العربة التي أمامه. فتحوّل إليه قائد العربة الأمامية وناداه قائلاً: إلى أين أنت ذاهب؟ فأجابه المزارع وقال: لقد ضللت الطريق! أريد فقط أن أتبعك وأرى الطريق. فقال الأمامي: ولكنني أنا أيضًا ضللت وأبحث عن الطريق! وصُدم هذان الرجلان عندما أدركا موقفهما. ولولا أن جاءت رياح شديدة، أزالت السحب والغيوم، وجعلتهما يريان نجم القطب الجنوبي، لهلكا. وبفضل النجم السماوي فقط، استطاعا أن يجدا طريقهما ويعودا كلٌّ إلى منزله.

عزيزي: ألا نُشبه أحيانًا كثيرة المُزارع في هذه القصة؟ أ لسنا كثيرًا ما نبحث عن الطريق خلف الآخرين؟ أ لسنا نجري وراء الناس في طرقهم بحثًا عن الطريق، لنكتشف في النهاية أنهم هم أيضًا بشر مثلنا ضلوا الطريق! «كلُّنا كغنمٍ ضللنا، مِلنَا كل واحدٍ إلى طريقه» ( إش 53: 6 ). لنتوقف ونسأل أنفسنا: إلى أين تقودنا الطريق التى نسلكها؟ إننا إذا قَبلنا الرب يسوع المسيح مُخلّصًا شخصيًا، وتبعناه ( 1بط 2: 21 )، فإنه سيقودنا حتمًا إلى حياة في أمان، وأبدية سعيدة مباركة. لقد قال، وما أصدق قوله: «أنا هو الطريق والحق والحياة» ( يو 14: 6 ). فإذا شعرت بأنك تائه وضائع ضللت الطريق، فإني أرجوك ألا تتبع عقيدة أو إنسانًا، مهما عَلا شأنه، بل تعال إلى المسيح لتعرف الطريق، وتنال الحياة الأبدية.

إن الرب يسوع المسيح هو «الطريق»؛ الطريق الوحيد إلى الآب «ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلا بي» ( يو 14: 6 ). وهو ـ تبارك اسمه ـ «الحق»؛ ويا له من ضمان لنا في هذا العالم، حيث إبليس، المُخادع الأكبر، ينسج حبائل الغش ليصيد بها الغافل. فالرب، الذي هو الحق، هو كفايتنا لنفحص به فلسفات البشر واقتراحات العدو، التي تجد قبولاً ورواجًا بين الناس. وهو ـ له كل المجد ـ «الحياة»؛ «الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا» ( 1يو 1: 2 )، والتي هي هِبة الله لكل مَن يؤمن بابنه.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 10:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024