رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ايه ده !!! ده العين جفت!!!
سار الجندى كعادته ليملا الجركن بالماء وذلك من عين الماء القريبه من دير الانبا انطونيوس وفيما هو ذاهب وجده جالسا واضع يده على راسه متفكرا الجندي:صباح الخير ودون ان يتكلم القديس رفع يده واشار له الجندي:ما ترد يااخى والقديس ينظر الى السماء دون ان يتكلم الجندي:ايه ده؟؟ده السلام لله!!!يعنى انت متكبر ولا بيتعمل ايه ...ولا.........ولا ............ولا واستمر الجندى يردد كلمات جارحه فى حق رجل الله حتى وصل للعين التى يملا منها الماء كعادته الجندي:ايه ده!!!!!!!!!!فين الماء؟؟؟؟ ايه اللى حصل!!!! ازاى دانا لسه مالى الماء منها امبارح وبسرعه اسرع واخبر رئيس الدير رئيس الدير:انت بتقول ايه يا بنى؟؟؟؟جفت ازاى؟؟؟؟؟عين ماء كبيره تجف بين يوم وليله!!!!!!!!!ازاى يعنى الجندى:تعال معايا وانا اوريهالك وذهب الاثنان وهم مذهولان وبمجرد ان رائها القمص اثناسيوس الانطونى رئيس الدير وقف متعجبا وساله رئيس الدير:ماذا حدث يا ابنى؟؟؟؟ الجندي:لا اعلم رئيس الدير:اجيبنى وصارحنى حتى اعلم الجندي:انا سلمت على الراهب ده فمردش على فقلتله ما تصبح يا اخى ده الصباح بتاع ربنا رئيس الدير:اااااااااااااااه...الانبا يسطس..... كده انا عرفت......ده بركه الدير يا ابنى طب تعال معايا بقى واعتذرله وفعلا ذهب الجندى برفقه الانبا اثناسيوس الانطونى الى الانبا يسطس الانطونى وطلب منه السماح والغفران فاشار اليه الانبا يسطس بيديه بالسماح والانصراف ودون ان ينطق بكلمه كعادته وفى لحظتها .... نظر الجندى ليجد عين الماء مملوءه بالماء كعادتها ......فوقف ينظر وهو مذهول ومضى وهو فى حاله دهشه من هذا الراهب الصامت نعم اخواتى هذا هو الانبا يسطس الانطونى ..الراهب الصامت والذى بجرحه حزنت عين الماء وعندما عادت له سلامه سعدت المياه وعادت بركه وشفاعه القديس العظيم تكون معنا اجمعين القصه ماخوذه عن كتاب الراهب الصامت تقديم القس ارميا بولس |
|