منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 12 - 2012, 05:25 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

السيد المسيح قاد السامرية تدريجياً إلى ينابيع خلاصه







السيد المسيح قاد السامرية تدريجياً إلى ينابيع خلاصه













إستخدم المسيح الوقت القصير للتكلم مع السامرية التائبة،

فأعلن لها سرائر الله،
وقادها تدريجياً إلى ينابيع خلاصه.


يقول البشير أن تلاميذه تعجبوا أنه يتكلم مع امرأة لا سيما وهي

غريبة وليست من خراف بيت إسرائيل الضاله،
ضارباً بالتقليد اليهودي عرض الحائط.
ومع ذلك فقد أذعنوا للأمر،

لأنهم أدركوا أن ذلك لا بد أن يكون له هدف صالح.

ولهذا لم يعترض أي منهم،
لهيبته وشدة إحترامهم إياه.
أما المرأة فإذ حملتها محبتها لأهل بلدها

على الإسراع إليهم بالأنباء السارة عن المسيح،
نسيت المهمة التي من أجلها جاءت إلى البئر.
ولعل سرورها بالماء الحي الذي حصلت عليه،
صرف نظرها عن الاهتمام بماء بئر يعقوب.
وإن رغبتها في نفع مواطنيها وتنوير أذهانهم،

لدليل أكيد على تجديد قلبها حقاً.
لدى وصولها،
لم تضيع الوقت في إقناع الناس بصحة الأنباء التي حملتها إليهم،

ل قالت: تعالوا وانظروا انساناً قال لي كل ما فعلت.
ألعل هذا هو المسيح؟.
لم تقل بطريقة حازمة أنه هو المسيح

دفعاً لكل نقاش أو ادعاء أنها تعرف ما لم يعرفوا،
تاركة الأمر لحكمهم.
وشاء الله أن يجد كلامها البسيط نعمة عند السامعين
فخرجوا من المدينة وأتوا إلى يسوع،
وهنيئا لمن يأتي إلى يسوع ببساطة إيمان كهذه ‍.
لما جلس المسيح على البئر كان متعباً،
جائعاً عطشاً. لكن هذه الفرصة التي سنحت لخلاص النفوس

جعلته ينسى تعبه وجوعه.

وقد وجد في عمل مشيئة الآب راحة وارتواء وشبعاً.
لقد أدار ظهره للمبادىء اليهودية،
وعمل جاهداً في خلاص النفوس.
متمماً إرادة الآب،
الذي مشيئته أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون.
هل هذا هو طعامك المفضل،
أن تتمم مشيئة أبيك بالتحدث عن خلاصه،

مع كل الذين يقودك الروح اليهم؟
في تصرفاته مع السامريين،

علّم المسيح تلاميذه فكراً جديداً عن العالم.
وهو أنه ليس اليهود التائبون وحدهم،
يجوعون ويعطشون إلى الله،
بل الأمم أيضاً.
سوى أن نضوج إيمانهم ومحبتهم،
لا يبدو للعيان منذ أول وهلة.
الواقع أن يسوع لما شاهد جمهور السامريين قادمين إليه
ابتهج وفرحت نفسه،

حتى لم يبق له قابلية للطعام.

فالتفت وقال لتلاميذه:
لي طعام لآكل لستم تعرفونه انظروا الجماعات المقبلة،

هذا هو الحصاد الروحي وقد ابيض.

والحاصد ينال أجرته سروراً بإنقاذ الهالكين إلى حياة أبدية.
إن حقول الحصاد في بلادنا العربية قد ابيضت.

فلنفكر في الأمر على ضوء تعليم المسيح.

فهناك جماهير مستعدة لقبول الإنجيل.
وإنه لوقت مناسب للدعوة إلى حصاد الله في وطننا العزيز.

لنجمع ثمراً للحياة الأبدية،
لكي يفرح الزارع والحاصد معاً.


احفظ:

ها أنا أقول لكم ارفعوا عيونكم

وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد"

(يوحنا ٣٥:٤).


موضوع الصلاة:


لنسجد لرب الحصاد ونطلب نمو ثمار روحه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قد جعل السيد المسيح الأسرار ينابيع نِعَم روحية لفائدة المؤمنين
صور السيد المسيح مع السامرية
السيد المسيح والمرأة السامرية
السيد المسيح مع السامرية
السامرية مع السيد المسيح


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024