منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 12 - 2012, 05:02 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

إنه لأجلك جاء






إنه لأجلك جاء




لم تدرك المرأة السامرية معنى كلام المسيح،
إلا أنها وثقت فيه وصدقت أنه قادر على إعطائها عطية عجيبة تغنيها عن عناء المجيء إلى البئر.
ونتعلم من تصرف هذه المرأة،

أنه حتى الجهلاء والضعفاء قد تتوفر لديهم الرغبة نحو المسيح وعطاياه،
ولو كانت رغبة ضعيفة هزيلة.
ولكن مع وجود هذه الرغبة فقد وجدت في حياتها

ما يمنع حصولها على هبة الروح القدس،

وهي نجاستها.
فقد أطلقت لشهواتها العنان في عالم اللذائذ الأثمة،
وعاشت حياتها كلها إباحة واستهتار.
ولكن لسعادتها أن المسيح جاء إلى السامرة خصوصاً،
لكي ينقذها من سوء حالتها.
واليوم ما أكثر المجربين بالنجاسات العصرية،

من أفلام ومجلات خليعةٌ..
التي تجذب الناس بالشهوات الدنسة وترمي بهم في حمأة الفجور.
ويا للفجور من عاد يمنع حلول الروح القدس على عدد عديد من الرجال والنساء والشبان والشابات.

وأنت مدعو للكفاح،

ضد هذا التيار الجارف.

فإما أن تملك الشهوة فيك،

وتسبيك إلى ناموس الخطية والموت.
وإما أن تلجأ إلى المسيح وتسلمه حياتك فيحفظها إلى حياة أبدية.
لقد أعلن المسيح إلى المرأة السامرية بأسلوب لطيف،
الخطية التي استعبدت لها.
وقد خوله أسلوبه الحكيم أن يدخل في خصوصياتها دون أن تثور ثائرتها.

عاشرت رجالاً عديدين،

ولكنها لم تستطع كسب ود أي منهم لكي يرتبط معها بالزواج.

الكل أرادوا جسدها لإطفاء شهواتهم القذرة.

ولعلها كانت متألمة من مصيرها التاعس، وأرادت أن تقترن برجل يحفظ لها كرامتها.

ولكنها لم تفلح، ولم تتحقق رغبتها.
ولهذا لا نعجب أن يكون شوقها إلى حياة الفضيلة والطهارة كبيراً جداً.
وإنما كانت أضعف من أن تستطيع كسر قيود الخطية

واللذة ومحبة المال،

التي كبلها إبليس بها.
امتحن نفسك،

أينما كنت،

وأياً كانت القيود التي قيدتك بها شهواتك. دع المسيح يحررك.
اعترف له بخطاياك،
واطلب له غفران آثامك.
إنه لأجلك جاء،
لكي يكسر قيودك ويرسلك في حرية أبناء النور،

ويعطيك نصيباً مع المقدسين.

احفظ:

" اعطني هذا الماء كي لا أعطش "

(يوحنا ١٥:٤).


موضوع الصلاة:



نشكر المسيح لأجل روحه القدوس

ونطلب اليه أن يطهرنا من كل آثامنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد عدت لأجلك
من بكى لأجلك
إن المسيح هو ملجأك
لأجلك
هو مات لأجلك


الساعة الآن 08:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025