أراء منقوله للتعريف بكلمة (( لا ))

[Haia]

إحنا كتير...... حقائق وأرقام
في دراسة دقيقة لتحول إتجاه المجتمع المدني في مصر لدعم الدولة المدنية نعرض النتائج الآتية بطريقة مبسطة:

١) في الاستفتاء الأول على الإعلان الدستوري ، كان إجمالي الناخبي ١٨ مليون تقريباً من إجمالي ٥٠ مليون صوت انتخابي . صوت منها ١٤ مليون بنعم و ٤ مليون بلا. مما أعطى نسبة ٧٨ % للدولة الدينية و٢٢% للدولة المدنية.

٢) في انتخابات مجلس الشعب، كان عدد الأصوات ٢٧,٨١٦ مليون. يصعب تحليلها لتعقيد العملية الانتخابية. ولكنها تبين حجم الحشد الذي إهتم بالمشاركة في الانتخابات.

٣) في إنتخابات الرئاسة الأولي زادت الأصوات الانتخابية الي ٢٠ مليون وربع، كان نصيب مرشحي الإسلام السياسي مرسي ٥,٣٥٠ وأبو الفتوح ٣,٥٣٠ باجمالي ٨,٨٨٠ ، وبإضافة حوالي ٢ مليون صوت داعمة لصلاح أبو إسماعيل إمتنعت عن التصويت، يصبح إجمالي أصوات هذا التيار حوالي ١١ مليون صوت . مقابل الدولة المدنية متمثلة في شفيق ٤,٩٠٠ وعمرو موسى ٢,٢٤٠ و حمدين صباحي ٤,٢٢٠. فيصبح نصيب الدولة المدنية ١١,٣٦٠ بنسبة ٤٩% الي ٥١%.

٤) في إنتخابات الرئاسة الثانية زادت الأصوات المشاركة الي ٢٥,٢٧٥ حصل مرسي علي ١٣ مليون منها وشفيق على ١٢,٢٤٥ بنسبة ٥٢% الي ٤٨%. وبالتحليل البسيط نستطيع القول أنه هناك ٢ مليون من داعمي الدولة المدنية أعطوا أصواتهم لمرسي ، كما أمتنع وأبطل صوته نحو ٢ مليون آخرين.

٥) مما سبق نستنتج الحقائق التالية.

ا) أقصى ما يستطيع مدعين الدولة الدينية حشده هو ١١ مليون صوت.
ب) حجم الكتلة التصويتية المشاركة تتجاوز ٢٧ مليون بقليل.
ج) حركة تزايد الكتلة التصويتية تتجه دائماً لصالح الدولة المدنية.
د) لايزال هناك ٢٣ مليون صوت غير مشارك.(حزب الكنبة).
الأن ....... ما رأيك ...؟؟؟؟؟؟
لا يقدر دعاة بل ومدعين الدولة الدينية حشد أكثر من ١١ مليون صوت
نستطيع في هذه اللحظة أن نحشد ١٦ مليون صوت
أي حركة من حزب الكنبة سيضيف الينا المزيد.
نستطيع أن نصل إلي ١٨ مليون صوت ...... مقابل ١١ مليون للتيارات الدينية.
النسبة ستكون لصالحنا بنسبة ٦٢ % الى ٣٨%
يجب أن نتحرك ..... كلنا .......