منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2012, 06:40 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017






فرق شائع بين المسيح والأنبياء






فرق شائع بين المسيح والأنبياء










" من ثم أيها الإخوة القديسون،
شركاء الدعوة السماوية،
لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع

حال كونه أمينا للذي أقامه،
كما كان موسى أيضا في كل بيته

فإن هذا قد حسب أهلا لمجد أكثر من موسى،
بمقدار ما لباني
لأن كل بيت يبنيه إنسان ما،
ولكن باني الكل هو الله

وموسى كان أمينا في كل بيته كخادم،
شهادة للعتيد أن يتكلم به

وأما المسيح فكابن على بيته.
وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية"

(عبرانين 3-6:1 )


صحيح أن الله كلمهم وأوصى اليهم. ولكنهم كانوا أرضيين،

بينما المسيح هو الرب من السماء، الذي هو مصدر الوحي كما قال الرسول بولس
الكائن على الكل الهاً مباركاً إلى الأبد فهو ربك ويجب أن تسجد له وتخدمه.
قد يكون عدد تابعي المسيح كبيراً،
ولكن ما أقل الذين يؤمنون به إيماناً صحيحاً كاملاً.
والمعروف أن كثيرين يقصدون محبته ونعمته،
ويريدون التمتع بهباته وبركاته،

ولكنهم لا يسلمون أنفسهم إليه تماماً.
لا يتفلسف المسيح في تعليمه،
ولا يبدي أفكاره الخاصة وإنما يشرح بكل بساطة علاقته بالآب.

فهو يفوق كل الأنبياء والمعلمين والمبشرين،
بعلمه وبكل صفات طبيعته وبمجده وسلطانه.
وهذه الحقائق ما إن بدت ليوحنا،

حتى شهد بأن المسيح طبيعته إلهية ومصدره سماوي.

ولهذا يقدر أن يعلم بالأمور السماوية.
ومن إختباره، قال يوحنا أن من قَبِل شهادة المسيح،
أي صدّق دعواه وآمن به وأخضع قلبه له،
فقد ختم أن الله صادق.
وفي عبارة أخرى، أن من صدّق المسيح صدّق الله،

وصار إبناً له، يقترب إليه بدالة البنوة، قائلاً :
أبانا الذي في السموات ليتقدس اسمك.
المسيح هو كلمة الله الى البشر،
وفيه يحل روح الله بلا حدود. والآب دفع كل شيء في يده.

كل أعمال العناية الإلهية في يده.
له السلطان ليحدد شروط عهد السلام،
ويدبر شؤون الكنيسة ويهب النعم الإلهية.
إن أباه فيه وهو في أبيه،

وبهذه الوحدة الفريدة،
صار الإيمان به شرطاً أساسياً للسعادة الأبدية:
الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية وعلى العكس،
الذي لا يؤمن به لن يرى تلك الحياة السعيدة التي جاء لكي يهبها.
ويقيناً إن كان الآب قد وضع هذه الكرامة على الإبن،
فنحن ينبغي أن نكرمه وأن نسجد له،

ونعطيه المجد والكرامة.
فكما أن الآب يقدم لنا النعم الإلهية بشهادة يسوع المسيح،
هكذا ينبغي أن نقبل ونشترك في تلك النعم بتصديق الشهادة،
وقبول الكلمة ككلمة صادقة وصالحة.

احفظ:

"الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية.
والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة

بل يمكث عليه غضب الله"
(يوحنا ٣٦:٣).

موضوع الصلاة:


نشكر المسيح لأجل إشراكنا في حياته الأبدية.
ونطلب إليه أن يشرك الكثيرين في كل أنحاء العالم.



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح هو صانع القديسين
فيسوع المسيح جاء للعالم ليتمم الناموس والأنبياء بصدق حياته
المسيح صانع سلامنا
المسيح أقام موتى، والأنبياء كذلك فلماذا تدعوه الها وتعبدوه ؟
المسيح والأنبياء


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024