منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 08:23 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

حياة الفضيلة والبر ((11)) بقلم قداسة البابا شنودة 22 \8\2010


حياة الفضيلة والبر ((11)) بقلم قداسة البابا شنودة 22 \8\2010 حياة الفضيلة والبر ((11)) بقلم قداسة البابا شنودة 22 \8\2010 حياة الفضيلة والبر ((11)) بقلم قداسة البابا شنودة 22 \8\2010


حياة الفضيلة والبر ((11))
تأثير حياة الفضيلة بالقراءة والسمع وباقي الحواس


بقلم قداسة البابا شنودة
22 \8\2010

الفكر والحواس
‏فكر الإنسان أمر مهم فى حياته الروحية وحواس الإنسان هى من منابع الفكر
‏وما يقرأه أويسمعه يولد له أفكارا. وما يراه أيضا ينشغل به العقل والفكر... الحواس توصل للعقل أفكارا... وما يفكر فيه العقل، يوصله إلى القلب كمشاعر وأحاسيس. وما أسهل أن مشاعر القلب تصل إلى الإرادة، ومنها إلى العمل.
‏الحواس لا تؤثر على العقل الواعى فقط، إنما على العقل الباطن أيضا. ما تجمعه العين والأذن، من مناظر وسماعات وقراءات، كثيرا ما تنطبق - حسب عمقها- فى العقل الباطن. وتظهر فيما بعد كأحلام أوظنون أو أفكار أخرى. لأن الفكر يلد فكرا، أو أفكارا كثيرة.
‏والعقل دائم العمل، لا يتوقف.
‏حسب الغذاء الذى تقدمه للعقل، تكون أفكاره...
‏قد تجلب له الحواس أفكاراخيرة، وقد تجلب له أفكارا شريرة، وحسب نوعية الوقود، تكون النار... فأحرص على حواسك، لتضمن سلامة فكرك. واسال نفسك أى نوع من الفكر يدور فى عقلك أهو فكر روحى، أم فكر خطية، أم فكرتافه من أمور العالم الزائلة؟؟
‏والكنيسة تستخدم الحواس كواسطة روحية:
‏فتجد فى الكنيسة الأيقونات مثلا. تقف أمام الأيقونة وتتأملها، فتأتيك أفكار عن حياة صاحبها، وقداسته وجهاده وألامه،،، نسمع عن المهاتما غاندى أكبر زعيم روحى للهند: أنه عندما زار فرنسا، وقف أمام أيقونة السيد المسيح المصلوب وبكى...
‏الكنيسة أيضا تقدم للحواس الالحان والموسيقى، ولها تأثيرها فى القلب والفكر. وتقدم البخور، وهو صاعد إلى فوق برائحة زكية. وتقدم للعين أيضا الملابس الكهنوتية البيضاء، والشموع المضاءة، وتحركات الكهنة والشماسة، ومناظر الوقوف والركوع والسجود، وكل ذلك يجلب للعقل أفكارا وللقلب مشاعر وأحاسيس... وهكذا مع باقى الطقوس الكنسية وبالإضافة إلى هذا القراءات وتأثيرها:
‏القراءات
‏القراءات تؤثر كثيرا فى حياتك وشخصيتك
‏ يمكن أن تغرس فى النفس مبادئ وقيما، حسب نوعية القراءة فالشاب الذى يقرأ كثيرا عن الحرية، تغرس فيه أفكارا غير الذى يقرأ عن الواجبات والالتزام والتضحية. والذى يقرأ عن النسك والزهد والموت عن العالم، تكون أفكاره غير الذى يقرأ عن الغيرة والعمل والحماس والجهاد... إن القراة يمكنها أن تشكل شخصية الإنسان.
‏ كذلك القراءة توسع الفكر، وتعمق مفاهيم معينة، وتزيد المعارف. وما
‏أصدق الشاعر الذى قال عن القراءة فى التاريخ
‏ومن وعى التاريخ فى صدره... أضاف أعمارا إلى عمره. القراة تستطيع أن تبعد الفكر عن التوافه
‏فالمرأة التى لا تقرأ، ربما لا تعرف سوى الحديث عن الطبيخ والملابس والحفلات وأخبار الناس، بعكس المرأة المثقفة التى تجيد الكلام فى موضوعات لها عمق... وبالمثل الرجل الذى لا يعرف سوى المقهى والنادى ودور اللهو، تكون شخصيته سطحية، وأحاديثه بلا نفع أو قد تضر، وعلى عكسه الرجل الذى يقرأ ويدرس ويثقف نفسه.
‏ولهذا نحن نفرح بتعليم المرأة، ونحث الناس على القراءة حتى الأطفال... ونشجع على تكوين المكتبات ونطلب من الآباء والمرشدين أن يوجهوا أبناءهم في نوعية القراءة التى تفيدهم والتى تناسبهم.
‏ الكتب النافعة تؤثر على الروح، وتقودها إلى الله.
‏ولا ننسى مطلقا كيف تأثر أوغسطينوس بقراءته لحياة القديس الأنبا أنطونيوس، وقادته إلى التوبة. كذلك تأثر الناس بعظات القديس يوحنا ذهبى الفم، وأشعار مار إفرأم السريانى والروحيون إذ قرأوا كتبا روحية، يرتفع مستواهم ويزداد عمقهم بما يقرأ ون.
‏المهم أن الناس يتخيرون مإ يصلح للقراءة وما ينفع. والقراءة تمنح العقل لونا من النمو والنضوج.
‏فهى تشرح للعقل موضوعات ما كان يعرفها، وتناقش معه أفكارا ربما كان يتقبلها بالتسليم، فأصبح يدخلها فى نطاق الحوار.
‏وما كنا نقوله منذ سنوات عن مراحل السن عند الأطفال، تغير حاليا عن زى قبل تغيرا كبيرا جدا، بقدرما يقدمه المجتمع للطفل والشاب من معلومات. وما يقدمه أيضا لرجل الشارع. وبازدياد المطبوعات سواء فى الكتب أو الجرائد أو المجلات، تغير الفكر عن زى قبل، بحسب نوعية القراءة ونوعية الثقافة مستوى المعرفة قد ازداد. ولكن أية معرفة؟
‏حسب قراءاتك تكون معرفتك، وحسب معارفتك تتأثر حياتك...
‏فما هو نوع قراءتك؟ أقصد القراءة الأكثر والأعمق؟ هل هى القراءة العلمية والمعارف العامة؟ أم القراءة فى السياسة والاقتصاد والأخبار) أم القراة عن الجرائم والأحداث والانحرافات؟ أم القراءة فى العقيدة والإيمان؟ أم القراءة فى الروحيات؟ أوفى النسك أوفى سير القديسين؟.
‏ما تقرأه سيؤثر فيك، ويدفع حياتك فى اتجاه معين. لا تقل أنا لا أتاثر، فقد تأثرت عقليات جبارة جدا .
‏مثال ذلك أوريجانوس، أعظم عالم لاهوتى فى القرن الثالث. وعلى مدى قرون كثيرة، تأثر بقراءاته الفلسفة، وتأثر بالا ‏فلاطونية والأفلاطونية الحديثة. وظهر ذلك واضحا فى كتابته عن الأرواح، وعن الوجود السابق لها . وتأثره فى كلامه حتى عن الملائكة، وعن الخلاص، والحياة الأخرى... وحرمته الكنيسة، وحرمته مجامع!! .
‏وكثيرون ممن قرأوا كتبا غريبة أوغريبة، تأثروا بها .
‏وظهر هذا التأثير واضحا فى أفكارهم... سواء الذين انحرفوا نحو طوائف أ خرى، أو الذين تأثروا بالقراءات الفلسفية، أو كتب الشيوعية والالحاد، أو بكتب أخرى تغرس الشكوك، كالذين قرأوا كتب شهود يهوه، أو كتب السبتيين وأمثالهم... ومن هذا النوع كثيرون، أذكرهم وأنا باك كما قال الرسول، ولعل فى مقدمتهم شخص كان الأول فى كلية اللاهوت، ثم وضع كتابا بعنوان الإنسان هو الذى خلق الله على صورته !! لهذا كله كانت الكنيسة تحرم كتب الهراطقة:
‏لا تحرف الهراطقة فقط، وانما كتبهم أيضا . لأن قراءتها تضر... فليس كل إنسان له القدرة على معرفة الأخطاء والرد عليها.
‏كذلك كانت تفعل مع كتب السحر، وتأمر بحرقها. وهكذا قيل فى سفر أعمال الرسل وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر، يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع (أع 19:19 ‏).
‏لهذا كله ينبغى تنقية المكتبات فى الكنائس، حرصا على أفكار القر اء وعلى إيمانهم. وتكون القراءة تحت إرشاد.
‏ومن يعرض -على سبيل نشر المعرفة فكرا خاطئا، ينبغى فى نفس الوقت أن يقدم الرد عليه، ويكون الرد قويا ... كذلك من يتعرضون للنقد الكتابي ) لابد أن يكونوا على مستوى القوة فى مناقشة الأفكار.
‏هناك أمثلة كثيرة للمعرفة الخاطئة المضللة:
‏ولعله بسببها قال الحكيم فى سفر الجامعة إن الذى يزداد علما، يزداد غمأ (جا 1:1 ‏). يقصد العلم بأشياء تضر أو تشك أو تتعب الفكر. ولعله عن تلك المعرفة الضارة قال فستوس الوالى للقديس بولس الرسول الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان (أع 24:26 ‏). طبعا كان يظلم القديس فهذه العبارة ما كانت تنطبق عليه. ولكنها يمكن أن تنطبق على غيره.
‏الهدف من القراءة
هناك من يقرأ لمجرد الرغبة فى المعرفة.
ومن يقرأ للدراسة، وللبحث عن الحقيقة.
وهناك من يقرأ مقررات مفروضة عليه كالطلبة فى الجامعات
‏والمدارس، وذلك لكى ينجحوا ويحصلوا على شهادات.
نوع أخر يقرأ للتسلية وللمتعة، كمن يقرأ قصصا وحكايات. وأخر يقرأ للتدرب على الذكاء، كمن يقرأ الألغاز لحلها .
نوع أخر يقرأ لإشباع شهوة معينة فى نفسه.
وأخر يقرأ لمعالجة نفسه من شهوة أو من فكر ضاغط، وذلك باستبداله فكر بفكر، لعل قراءته تنقله إلى جو أخر من التفكير، وتخلصه من أفكاره التى تتعبه، أو من الشهوات التى تضغط عليه، أوتقيم توازنا فى فكره.
وهناك من يقرأ للهروب من الفراغ أو لقتل الوقت.
‏ومن يقرأ للتعمق فى العقيدة والإيمان أو لتدريس ما يقرأه للغير.
ونوع أخر يقرأ لبناء نفسه. وللتفوق على غيره فى المعرفة.
والنوع الأسمى هو الذى يقرأ لفائدته الروحية، لكى تكون القراة له
‏روحا وحياة كما قال الرب عن كلامه (يو 63:6 ‏).
‏فمن أى نوع أنت؟ وهل تستفيد روحيا من قراءاتك؟ كيف تقرأ
‏أولأ اقرأ بفهم، وبفحص، ولا تعتنق كل ما تقرأ .
‏فكثير من الناس يقبلون كلما يقرأ ون باقتناع تلقائى، دون دراسة ودون تفكير، كما لو كان مكتوبا بوحى!! أما أنت فضع أمامك قول القديس بولس الرسول أمتحنوا كل شئ وتمسكوا بالحسن (اتس 21:5 ‏). وأيضا قول القديس يوحنا الرسول لا تصد قوا كل روح. بل امتحنوا الأرواح هل هى من الله ؟ ، ( 1 ‏يو 1:4 ‏). وأعرف أن الحكيم عيناه فى رأسه، أما الجاهل فيسلك فى الظلام (جا 14:2 ‏). لذلك لا تقبل كل شئ.
‏وحبذا لو أنك وزنت كل ما تقرأه فى ضوء كلمة الله التى تحكمك للخلاص ( 2 ‏تى 15:3 ‏).
ولا تنشر كل ما تقرأه.
‏لأن البعض لا يكتفون بتأثرهم بأفكار معينه، بل يتحمسون لها بالاكثر لدرجة أنهم ينشرونها فى كل المحيط الذى يعيشون فيه وربما يكونون بذلك عثرة لغيرهم من جهة الفكر.
ولا تعجب بكل جديد مما تقرأ
‏المهم أن هذا الجديد لا يتعارض مع المسلمات القديمة الثابتة فى الكنيسة التى تسلمناها من الآباء القديسين. والكتاب يأمرنا قائلأ لا تنقل التخم القديم الذى وضعه أباؤك (أم 28:22 ‏) (أم 23 ‏: . 1 ‏). وهنا تبدو الأصول القوية فى الكنائس التقليدية التى تحافظ على الإيمان المسلم من القديسين (يه 3 ‏) فلا تضيف إليه ما يتعارض معه.
ولتكن قراءتك باتضاع
‏لأنه أحيانا العلم ينفخ ( 1 ‏كو 1:8 ‏) كما قال الرسول وكثير من الناس يرتفع قلبهم بقراءاتهم ويرون أنهم صاروا أعلى فكرا وأوسع عقلا من الآخرين. فينتفخون ويتعالون على غيرهم ويصفون الغير بالجهل. وتكون لهم المعرفة مجالا للافتخار. ويفقدون اتضاعهم حتى فى حديثهم مع من هم أكبر منهم.
‏السماعات
‏أنت تسمع كثيرا فى الاجتماعات العامة والخاصة، وفى محيط الأقرباء والأصدقاء والمعارف. وتسمع من وسائل الإعلام: الراديو، والتيلفزيون، والفيديو، والكاسيتات. ولكن المهم هو أمران:
‏أن تتخير ما تسمع، وتتحكم فيما تسمع:
‏الله وهب لك أذنين، لكى تسمع الرأى، والرأى الآخر. ولا تكون عبدا لرأى واحد، أولكل ما تسمع. فبين أذنيك وضع الله العقل ليزن ويحكم، ويفحص ويدقق، ويقبل ما يصلح ويرفض ما يضر. فلا تجعل عقلك فى أذنيك ولا تكن سماعا ... ولا تصدق كل ما تسمعه. بل افحص كل شئ، وأبحث عن الحقيقة. تذكر أن أول خطية للبشرية جاءت نتيجة السماع.
‏حينما سمعت أمنا حواء كلاما خاطئا معثرا من الحية، وكانت الحية أحيل حيوانات البرية (تك 3 ‏)، وأخاب الملك أضاع نفسه نتيجة سماع خاطئ ظالم من زوجته إيزابل (امل 21 ‏). ونحن نقول فى القداس عن المتأمرين الخاطئين بدد مشورتهم يا الله الذى بدد مشورة أخيتوفل . فلا يكن فى حياتك أخيتوفل يضرك ولتكن أذنك مصفية إلى السماع المفيد.
‏إلى كلمة النصح، وكلمة إلمنفعة، وكلمة التوبيخ المخلص وكلمة الإرشاد من الحكماء، وعموما إلى الكلمة التى تبنى، تبنيك روحيا وفكريا، وتثبتك فى الحياة مع الله.
‏واحترس من كلام المديح الضار، أو الملق أو كلام الإغراء فى السماع أيضا لا ننسى تأثير الموسيقى.
‏وقد اهتمت الكنيسة بالالحان والموسيقى، لأن لها تأثيرها العميق فى النفس... وقال الرسول عن ذلك مكملين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغانى مترنمين ومرتلين فى قلوبكم للرب (أف 19:5 ‏).
‏ليتك تجعل التسا بيح والالحان من الوسائط الروحية التى تبنيك.
‏واهتم بالترتيل وتأثيره، على أن تكون ألحانه سليمة، وليست مأخوذة من الأغانى العالمية كما يفعل البعض
واحترس مما يسميه البعض غسيل المخ .
‏وذلك بوقوع البعض تحت تأثير فكرى معين، يضيع منه كل ما أخذه من قبل، وكل ما أمن به واقتنع، ويزرع فيه شكوكا لا تحصى، ويغرس فيه أفكارا أخرى، دون أن يعطيه فرصة لمعرفة الرد أو الاتصال بالرأى الآخر، إلى أن يخرج الآخر الأمر شخصا مختلفا تماما عما كان، بفكر أخر غير فكره الأول فى كل شئ...
‏وهذا ما كانت تفعله الشيوعية وغيرها من المذاهب.
‏ولذلك أيضأ تخير أصدقائك الذين تسمع منهم وتسمع لهم. كلمة الحق باستقامة بحيث يكونون مرشدين صالحين يفصلون كلمة الحق باستقامة، ويكلمونك دائما بكلمة الله.
‏ولا تردد كل ما تسمع وتصبه فى أذان غيرك.
‏إلا بعد أن تتحقق من صحة وفائدة ما قد سمعته لئلا تصبح عثرة لغيرك وتفقده فضيلته.
‏احترس إذا من أسلوب الببغاوات لئلا تنقل شائعات أو معلومات قد
‏تكون ضارة.
‏باقى الحواس
‏احترس من النظر ويتأثيره عليك
‏وتذكر أن خطية داود الكبرى كان النظر هو بدايتها ( 2 ‏صم 2:11 ‏) والنظر قاد إلى الشهوة التى قادته إلى الزنى والقتل.
‏وربما نظرة تقود إلى خطية إدانة. ونظرة أخرى تقود إلى خطية حسد. النظر يؤثر على مشاعر القلب وكذلك فإن مشاعر القلب تشكل نوعية النظرة ولا ننسى فى خطية أمنا حواء، أنها -بعد أن تغير قلبها بحديث الحية نظرت فإذا الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون، وأنها شهية للنظر (تك 6:3 ‏).
‏وقد قال القديس يوحنا الرسول عن محبة العالم التى هى عداوة لله كل ما فى العالم شهوة الجسد وشهوة العين وتعظم المعيشة ( 1 ‏يو 16:2 ‏).
‏وكما تؤثر حاسة النظر، تؤثر أيضا حاسة اللمس وحاسة الشم.
‏لكل هذا، دقق القديسون على حفظ الحواس، وضبط الحواس، حتى لا تقود الإنسان إلى مشاعر معينة تخرجه عن حياة البر.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حياة الفضيلة والبر ((17)) بقلم قداسة البابا شنودة 3\10\2010
حياة الفضيلة والبر ((16)) بقلم قداسة البابا شنودة 26\9\2010
حياة الفضيلة والبر ((14)) بقلم قداسة البابا شنودة 12\9\2010
حياة الفضيلة والبر ((13)) بقلم قداسة البابا شنودة 5\9\2010
حياة الفضيلة والبر ((6)) بقلم قداسة البابا شنودة 18\7\2010


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024