![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقد الكنيسة وامتدح الأزهر.. برهامي الداعون للتصويت بـ لا غرضهم إفشال المشروع الإسلامي ![]() أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أن جميع من دعا للتصويت بـ"لا" غرضهم فقط إفشال المشروع الإسلامي. وقال: إن عدم إقرار هذا الدستور معناه أن يصبح أمامنا عام كامل بلا مؤسسات أو استقرار، وستظل السلطات التشريعية في يد الرئيس، وهو الأمر الذي لا يروق للمعارضة من الأساس، وأكد برهامى في مؤتمر عقده مساء أمس بمدينة الأقصر بعنوان: "اعرف دستورك" أن المعركة الآن ليس معركة عنف أو مليونيات، بل معركة هوية ومنهج، والمعارضون للدستور وهم حماة ودعاة الديمقراطية يقولون: إنهم سيرفضون نتائج الاستفتاء برغم أن ممثليهم شاركوا في الجمعية حتى اللحظات الأخيرة وكان هناك توافق منهم على مواده. وأكد برهامى أن د.عبد المنعم أبو الفتوح ليس معارضا لتطبيق الشريعة كما يدعى البعض، وأن رفضه للدستور جاء لأن هناك بعض المواد تعطى سلطات مطلقة للقوات المسلحة حسب وجهة نظره، وهو رجل فاضل نحترمه ونقدره مثله مثل الشيخ مصطفى العدوى الذي يرفض الدستور رفضا مطلقا. وأضاف برهامى أن مشروع الدستور الحالي هو أفضل دستور في تاريخ مصر ولا يتضمن كفرا كما يدعى بعض الإخوة لأن الديمقراطية التي قبلناها لا تشرع من دون الله. وأشاد عضو اللجنة التأسيسية بموقف شيخ الأزهر واعتبره موقفا مشرفا يستحق الاحترام والتقدير وسيجعل الكثير من المتصوفة يخرجون للتصويت بنعم في الاستفتاء. كما انتقد برهامى ممثلي الكنيسة المنسحبين من الجمعية التأسيسية الذين شاركوا لنحو 5 أشهر في وضع المواد وكان انسحابهم مفاجئا للجميع، وأكدوا خلال اجتماعهم مع شيخ الأزهر أن اعتراضهم ليس على بعض مواد الدستور، ولكن على تشكيل الجمعية برغم أنهم شاركوا بفاعلية في مناقشة ووضع المواد ووقعوا على الموافقة، بل إن الأنبا بولا عند التوقيع أحضر "حلوى المولد" فرحا بما توصلوا له من مواد وبتوافق الأغلبية عليها. وكان من الملاحظ أن الدعوة السلفية بالأقصر وحزب النور السلفي، رفضوا حضور النساء بمؤتمر الدكتور ياسر برهامى. ![]() |
|