رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انه لا يعاملنا بما نعمل!
حينما نتذكر ان نعمل بما يعاملنا تذكرت لحظات الاحتياج حينما ادركت اني اقف بمفردي لا يوجد يسوع حينئذ. فهو مبتعد كبعد السموات ! والفاصل ما بيننا شوائب من الأثام .فاجتاح في نفسي القلق كما تجتاح المياه حتي انفاس الغريق .وصور لي ان يسوع هذا يعاملني بما اعمل ؟حينئذ تناسيت ان اعمل بما يعاملني !في هذة اللحظة تذكرت موجة البحر التي تعلو تارة ثم تنخفض باقصي سرعة وقلت هكذا صارت حياتي .يوماً في الاعلي ويوماً في الانحدار الي اسفل .وتسألت اين ذالك الاسم الحسن الذي دعي علي ! هل سيتركني في هذة الموجه طويلاً لماذا لا ينتشلني؟ ,فتذكرة غرفة متعددة المرايا منها المقعرة والمحدبة وغيرها ...فحين يقف المرء امام احداها يجد ان صورته تختلف فبعضها يشوه صورة الانسان وكلمة مرآه mirror جاءة من الكلمة اللاتينية mirare وتعني يري في .حينئذ استيقظ فكري وطلبت ان اري الله ليس في مرآه محدبة او مرآه مقعرة بل ان اراه كما هو,مرآه ليس بها تزيف ولا تشويه.وهي مرآه كتابه! فاذ بي اجد .ان الله لا يعاملني بما اعمل ! ان الله ينظر لي كابن وليس كعبد فدعاني من احباءه فقال يسوع لا اعود اسميكم عبيد بل احباء ! فانا محبوب جداً في عيني الرب ,فوجد انني انظر الي الرب في مرآه مشوهة !يسوع لا يتخلي عنا يسوع لا يتركنا ! .. المُحمَّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرَّحم. وإلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمل. قد فعلت، وأنا أرفع، وأنا أحمل وأنجي» ( إش 46: 3 ، 4). |
|