رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
†+†تأمل†+† ======== فى انجيل معلمنا لوقا الاصحاح ال18 العدد 35-43 35ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يستعطي. 36فلما سمع الجمع مجتازا سأل: "ما عسى أن يكون هذا؟" 37فأخبروه أن يسوع الناصري مجتاز. 38فصرخ: "يا يسوع ابن داود ارحمني!". 39فانتهره المتقدمون ليسكت أما هو فصرخ أكثر كثيرا: "يا ابن داود ارحمني". 40فوقف يسوع وأمر أن يقدم إليه. ولما اقترب سأله: 41"ماذا تريد أن أفعل بك؟" فقال: "يا سيد أن أبصر". 42فقال له يسوع: "أبصر. إيمانك قد شفاك". 43وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله.(لو 18 : 35 -43) +†+و نرى هنا عمق الايمان لدى الاعمى و المواقف العصيبة التى مر بها فعندما عرف ان الرب يسوع هو المجتاز فبه كأنه رأى طوق النجاه و هو فى عز غرقة فهو لا يرى و لكنه امن بمجرد السمع عن معجزاته "طوبى لمن امنوا و لم يروا" فصرخ إلى الله لينتشله من غرقة فأتت حروب الشطان عليه فهذه اللحظة فى صورة اناس المجتازين بجوارة فيقولون له اسكت ما بالك تنادى و المكان مزدحم اهل ذاك يرجع ليتكلم مع اعمى مثلك توقف عن هذه الافعال الجنونية طب افرض شفيت و فتحت هتعرف تستعطى تانى ؟!!! هتاكل و تشرب منين بد كدة متخليك اعمى احسن !! و لكنه صوته الداخلى كان اقوى و اعظم من الخارجى فيقول الكتاب فصرخ اكثر كثيرآ و حينها فقط وقف الرب يسوع ليس لانه لم يسمعه فى المرة الاولى و لكنه امتحن صدق ايمانه و ثباته فى التعلق بالرب يسوع . †+†هذا ما يحدث معنا فقد اعمتنا الخطية عن الله وضعت فاصلآ بيننا و بين الله فبتنا نغرق فى الظلام الدامس بعيدآ عن الله و حينما يوخزك الروح القدس و ييقظك فى عمق غفلتك فيشتعل الروح بداخلك و تصرخ الى الله فالله لا يحتاج منا الا صرخة صادقة لينتشلنا مما نحن فيه فهو لن يأتى ليخرجك بقوة دون ايرادتك لذا فعلينا الخطوة الاولى و هى الصراخ الى الله بصدق و ايمان غير مرتاب البتة فحينها فقط نتلمس يد الله و يزال عنا الغمامة و يضئ نور القلب بنور الله بداخله .امين†+† Gogo |
|