منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 12 - 2012, 05:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

حوار خاص مع "مصطفى" ضحية ميلشيات الإخوان فقد عينه اليمنى بالإتحادية

حوار خاص مع "مصطفى" ضحية ميلشيات الإخوان فقد عينه اليمنى بالإتحادية


عبد الرحمن عباس

ابو السعود : من أطلق الخرطوش علي كان يصيح واسلاماه
ابو السعود : لا أعارض الإعلان الدستوري فقد أصبح بيننا وبين مرسى دم ومن قتل جيكا مازال حرا
ابو السعود : كانوا يتحركون بتحركات أشبه بالتحركات العسكرية
ابو السعود : سأستمر فى المقاومة حتى أموت أو أرى الثورة تنتصر



أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى هى أشياء لا تشترى نعم هى الحرية التى لا تقدر بثمن الشجرة التى يجب أن تروى حتى ننعم بثمارها هل سألتم أنفسكم قبل ذلك عن طعم الحرية وعن ثمارها لقد عرفها كل من ضحى من أجلها ومازال يضحى ومن يظن أن الدماء جفت وأن الهمم أحبطت فهو بالطبع مخطأ والدليل "مصطفى أبو السعود"..


"مصطفى أبو السعود" الطالب فى الصف الثانى الثانوى وهو أحد المشاركين فى ثورة يناير عندما كان فى الصف الثالث الإعدادى فقد عينه اليمنى بسبب طلق خرطوش فى أحداث الإتحادية الأخيرة من ممن يقولون إنهم أتباع التيار الإسلامى ولا ينسى "مصطفى" الكلمة التى اطلقها عليه الذى ضربه حينما قال "وإسلاماه" تلك الكلمة التى قالها "مصطفى" فى غرابة فهو مسلم وهذا مسلم فماذ حدث ؟

وكان حوارنا مع "مصطفى" كالتالى :


أولا لماذا نزلت إلى الإتحادية ؟
كان يوم الثلاثاء تلك المليونية التى تشبه الإحتفالات ولم أشارك فيها فهذا النوع من الإحتفالات لا أحب كثيرا المشاركة فيه وعندما جاء يوم الأربعاء ووجدت تلك الإشتباكات على أشخاص معتصمين سلميا لم أستطيع أن أقف مكانى وذهبت إلى هناك لكى أشارك أشرف رجال مصر الذين رفضوا الخضوع ومازالوا مؤمنين بالثورة.


وماذا حدث بالضبط أمام الإتحادية ؟
ذهبت إلى هناك وكان معى والدى شاهدنا أشخاص لا أستطيع أن أصف مناظرهم حتى الآن فكم المشاهد التى رأيتها تكفى لسنوات طوال كانوا يهجمون علينا ونحن أعدادنا قليلة وكانوا يقولون الله واكبر وكانت تلك الكلمة يتقدم صف بالحواجز وينسحب ورائهم صف ثانى خارج الصف لينتشروا كان أشبه بتكتيك عسكرى يقومون به ونحن بالطبع لا ندرى ماذا يحدث بالضبط وبالتالى نتصرف بعشوائية الأمر الذى جعل بعضنا يرتمى فى أحضانهم من كثرة الخوف وكان من يمسكون به يفعلوا به الأ فاعيل.


وكيف أصبت خاصة أن الإصابة بطلقة خرطوش ؟
فى خضم تلك التحركات العشوائية والخوف الشديد الذى إنتبانا كان يوجد مع هؤلاء الذين هجموا علينا أسلحة وكانت تشبه المسدسات ولكنها ليست مسدسات وكنت أنا وأبى ووجدت أحد الاشخاص الذى كان يملك سلاح يضرب على الخرطوش وهو يصيح "واسلاماه" وكأنه قتل جندى إسرائيلى وهو ما أحزننى حقا.


قلت إنه ضربك بسلاح فهل كان فقط هو من يملك أم أن هناك أشخاص أخري ؟
بالطبع كان هناك أشخاص اخرين لم يكن وحده والفيديوهات التى إنتشرت خير دليل على هذا الكلام.


وماذا نتج عن تلك الطلقة التى أصابت عينيك؟
إستقرت الطلقة خلف العين اليمنى وتسبب فى قطع العصب البصرى وببساطة شديدة فإن الأمر كسلك الكهرباء لا بد أن يكون موجود حتى تضئ اللمبة وقد قطع هذا ولذلك لا أمل بالرؤية بعينى اليمنى مرة أخرى .


أرى أن رغم الإصابة فإن شكل العين يبدو سليم ؟
فعلا أنا أخذ حقن يومية من أجل أن تفتح ولكنى لا أرى بها سوى نور أبيض.


قلت إنك تعارض الإعلان الدستورى فلماذا تعارضه ؟
لا لست أعارض الإعلان فقط ولكن "جيكا" مات بسبب الداخلية التى يديرها الرئيس بيننا دم ذهب ودماء لا يأتى حقها الأمر لا يتعلق الآن بسياسات بل يتعلق برحيله شخصيا.


ولكن لو رحل رئيس فلا يوجد رئيس سيبقى بعد ذلك؟
إن كان البقاء سيتسبب بالدم فلا أريده هو أو غيره فمن يأتى لابد أن يحكم بالعدل ولا بد للثورة أن تحكم.


ولكنك لا ترى مخرج إلا الصدام من تلك الأزمة؟
بالطبع هو صدام لا أتمناه ولكن لا بديل عنه فمرسى لم يجعل لنا مخرج آخر غير الدم.


تظاهرت أمام "مبارك" وتظاهرت أمام "مرسى" ما الفرق بينهما ؟
لا فرق سوى أن "مبارك" كان لا أحد يؤيده ولكن "مرسى" ورائه ميليشياته التى تحميه.


بعض الناس يقولون أن "الفريق شفيق" كان أفضل من مرسى وندموا عليه ؟
فى الحالتين كانت ستسيل الدماء ولذلك فلقد قاطعت تلك الإنتخابات من الأساس ولكن هناك فرق واحد بين "مرسى" و"شفيق" للأسف يصب فى مصلحة "شفيق" الذى كان يشعر إنه ضد الثورة وأن الثوار جميعا يكرهوه وهو ما يجعلنى أقول إنه لن يفعل ما فعله "مرسى" الذى يعتقد هو وجماعته ومؤيديه إنه قائد الثورة ومشعل شرارتها.


قلت لى إنك فى الصف الثانى الثانوى وشاركت فى ثورة يناير ألا ترى أن سنك صغير جدا ؟
نعم سنى صغير ولم أتوقع حينما نزلت يوم 25 يناير بأن يحدث كل هذا كل ما نزلت من أجله هو موت خالد سعيد ولكن تطورت الأحداث وحدثت الصورة وإن كان السن فما رأيته فى العامين أعطانى عمرا بأكمله.


كيف إستقبل والدك الخبر وقد قلت إنه كان معك وكيف إستقبلت والدتك الأمر ؟
لا شئ فأبى عضو فى حركة "كفاية" من 2005 وكان يشجعنى على النزول وينزل معى أما امى فهى تعلم إنى على الصواب ولذلك لم تتفاجأ كثيرا لكنها تبكى كلما ترانى.


هل أثرت تلك الإصابة على حالتك النفسية علما بأن الأمر لا يجدى فيه أى عمليات؟
بالطبع لا لست أفضل ممن فقدوا أعينهم سواء "أحمد حرارة" أو ممن فقدوا أرواحهم وللعلم أنا معتصم أمام الاتحادية ولن انحنى إلا بالموت أو النصر .


هل ستتبع طريقة قانونية من أجل الإتيان بحقك؟
نعم سأتقدم ببلاغ ضد رئيس الجمهورية بتهمة المشاركة فيما يحدث لى بصفته رئيس سلطة تنفيذية لم يستطيع وقف الإشتباكات وهو المسئول عنا ولكنى أنتظر تقرير المستشفى حتى يكون الأمر موثق.


نزل بيان من القوات المسلحة اليوم فما رأيك ؟
نذير بالتدخل بلا شك وأقول لمرسى لا تعيدنا مرة أخرى نهتف ضد العسكر فأنت المسئول.


وماذا تتمنى أن يحدث حتى تشعر بأن الثورة تحكم؟
كل ما أتمناه أن حق الشهداء يجى وأن الشعب يعيش بحرية.


إنتهى الحوار مع "مصطفى" ولكن يبقى ألف "مصطفى" فى الشارع يموتون من أجل أن تنال البلد حريتها ومن أجل أن ترى النور الذى فقدوه فهل يا ترى من مجيب ام أننا سظل نعطى شهداء بلا مقابل

حوار خاص مع "مصطفى" ضحية ميلشيات الإخوان فقد عينه اليمنى بالإتحادية

حوار خاص مع "مصطفى" ضحية ميلشيات الإخوان فقد عينه اليمنى بالإتحادية

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مصطفى النجار: قانون التظاهر يشبه "ابن السفاح" الذي جاء من نظامي "مبارك" و"الإخوان"
قناصة "الإخوان" يحتلون أسطح منازل "مصطفى محمود" ويطلقون "النار" على الشرطة
الإخوان بالإتحادية : "عمرو موسي" يا جبان يا عميل الامريكان
مصطفى بكري لـ"الوطن": "الجمهورية" رفضت طباعة "الأسبوع" بسبب حوار طنطاوي.. وزمن الإخوان أسوأ من مبارك
فى حوار خاص "دراج" يوضح سر أزمة تغريدات البرادعى لـ"سلطان"..ويؤكد: الإخوان تربية "مبارك"


الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024