بالفيديو والتفاصيل .. من وراء حرق مقرات الأخوان ؟!
شهد محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم إشتباكات بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي وقوات الأمن مساء أمس ، وقد إقتحم المتظاهرون المقر وقاموا بحرقه.. وفق ما أفاد به المتحدث بإسم الجماعة محمود غزلان. وقال غزلان أن نحو "200 من البلطجية هاجموا المقر وحاول الأمن منعهم لكن بعضهم نجحوا في دخوله من المدخل الخلفي حيث قاموا بأعمال تخريب وأضرموا النار والحريق مستمر حتى الأن".
لكن مسئولا أمنيا أوضح أن الحريق محدود وأن الشرطة تمكنت من صد المتظاهرين.
كما قام عشرات من المتظاهرين بمحاصرة مقر حزب الحرية والعدالة بزهراء المعادي وإضرام النيران به مساء الخميس، احتجاجا على الأحداث التي شهدها محيط قصر الاتحادية.
وفي السياق ذاته قام مجهولون باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الكيت كات بإمبابة بمحافظة الجيزة وسرقة كافة محتوياته والفرار هاربين قبل وصول قوات الشرطة الى مقر الحزب.
وقام أيضا آلاف من المتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسى بمحاصرة منزل المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ، والقيادى الإخواني محفوظ حلمى، بمدينة المحلة بمحافظة الغربية.
وقد كشف الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين النقاب عن ان مقر الجماعة الرئيسي بالمقطم كان خاليا لحظة الاعتداء عليه، نافيا الأنباء التي ترددت حول طلب الجماعة من شبابها إخلاء المقر.
وقال غزلان - فى تصريح له اليوم -إن الجماعة اتصلت قبل المغرب بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، وأبلغته أن المقر معرض للاقتحام، وطالبوه باتخاذ التدابير اللازمة لحمايته.
وردا على سؤاله حول الإجراءات التي سوف تتخذها الجماعة، أكد غزلان أن الجماعة لا يسعها إلا أن تسلك الطرق القانونية، والتي بدأت بتقديم سلسلة من البلاغات الى جهات التحقيق المختصة.
وقال د. إيهاب إبراهيم أمين الحزب بمركز الزقازيق : فوجئنا، ونحن جالسون في مقر الحزب خلال وجود مجموعة كبيرة من الأعضاء، باقتحام بوابة المقر وكسر أقفاله، والهجوم على باب الشقة التي بها مقر الشقة بالطوب والشوم إلا أن أعضاء الحزب تصدوا للمقتحمين ومطاردتهم إلى خارج العمارة، دون أي تدخلٍ من قوات الشرطة وتشكيلاتها التي تقف بجوار المقر.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان لها، صباح اليوم: "إنه قبيل مغرب الخميس ومع انتهاء يوم العمل في المركز العام للإخوان بالمقطم تم الاتصال بوزير الداخلية لإعلامه بأننا سنغادر المركز، وأن حمايته من عمليات العدوان والتخريب أصبح من مسؤوليات الوزارة وأمانة في عنقها، فوعد خيرا وأنه سيرسل تعزيزات لقوات الحراسة، وفي المساء أقبل نحو مائة وخمسين شخصا من البلطجية والمخربين وظلوا يهتفون واعترضهم جنود الأمن، و فجأة انسحبوا من أمامهم وتركهم يحطمون البوابة الحديدية الخلفية ويقتحمون المبنى وينهبون محتوياته".
وأضافت الجماعة في بيان لها: "أننا لا يمكن أن نفهم هذه الأحداث المتوالية من العدوان على الإخوان وتخريب مقراتهم إلا في إطار مؤامرة منظمة تقع مسؤولية التصدي لها وكشف أبعادها والقبض على المخططين والمنفذين لها وتقديمهم إلى العدالة على وزارة الداخلية، لأن توفير الأمن للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة هو دورها الأول، ولابد من إعمال القانون قبل أن تتحول البلاد إلى الفوضي التي لا تبقي ولا تذر، وحتى لا يضطر كل فرد وجماعة إلى الدفاع عن نفسه وإلى أخذ حقه بيده، وهذا ما نحذر منه".
وقال الدكتور حلمي الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان، على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "انسحاب قوات الأمن قبل حرق المقر العام للإخوان بالمقطم ثم تأخر وصول قوات المطافئ حتى الآن يشير بأصابع الاتهام بكل وضوح إلى تواطؤ داخل وزارة الداخلية".
وأعلنت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إصابه ستة من أعضاء الحزب بإصابات بالغة، إثر هجوم على مقر الحزب بزهراء المعادي
كما عاينت النيابة العامة وقسم البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية مقر الإخوان المسلمين بشبين الكوم وتم حصر التلفيات وعمل محضر بذلك لبدء التحقيقات وذلك بعد تعرض المقر لمحاولة اقتحام مساء الأربعاء الماضي وتحطيم وجهته الزجاجية بعد اعتداء من المتظاهرين عليه بالطوب والحجارة.
وأكد الدكتور عاشور الحلوانى أمين عام الحرية والعدالة بالمنوفية أن الاعتداء على مقرات الجماعة أمر مؤسف والعمل السياسى والمعارضة بريئة من المأجورين والبلطجية الذين توجهت لهم الأوامر باقتحام المقرات.
كما أشعل الآلاف من متظاهري القوى السياسية المدنية بالاسماعيلية الحريق في مقر الاخوان المسلمين بالمرحلة السابعة عقب القائه بالمولوتوف دون وقوع خسائر بشرية خاصة مع تمكن مباحث قسم ثالث برئاسة النقيب محمد جميل من اخراج اعضاء الجماعة والذين كانوا متواجدين داخل المقر.
وتجمع المئات من المتظاهرين أمام مقر "الحرية والعدالة" بالسويس ، ورشقوا مقر الحزب بالحجارةوالمولوتوف واحتجاز عدد من اعضاء الحزب داخل المقر بعدا ان لجأوا لتبادل القاء الحجارة مع المتظاهرين من داخل المقر.
وزادت الأحداث اشتعالا عندم جاء عدد من الشباب المؤيدين للإعلان الدستور وتبادلوا القاء الحجارة والمولوتوف مع المتظاهرين في غياب واضح لرجال الأمن بالسويس.
فيما اغلقت جميع المحال التجارية بالمنطقة ابوابها لتتحول الى منطقة مهجورة يضيؤها فقط اشتعال النيران باحدى لافتات حزب الحرية والعدالة.
وقال عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين، إنه كلف محامين بتقديم بلاغ فى قسم المقطم ضد اقتحام المركز العام للجماعة، ومحاولة حرقه.
وأضاف عبد المقصود "إن البلاغ سيتهم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وقوة الشرطة المكلفة بحماية المركز العام بالتقصير، وسيكون ضد من قاموا باقتحامه ومن حرض على حرقه"، موضحا أنه سيتقدمون ببلاغ للنائب العام غدا أو بعد غد.