رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة للغفران (هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف) هناك ثلاثه طرق شائعه جداا وفاشله جداا في التعامل مع سقطاتنا وخطايانا : الطريقه الاولي : هي الانكار وذلك عندما نقول لانفسنا ان كل الناس لديهم مشاكل اذا الامر غير مهم هذا المجهود للتغطيه والتعميه لا ينتج عنه اي شئ له قيمه الطريقه الثانيه الفاشله : هي ان نلوم الاخرين علي ما حدث وهذه الطريقه لها اساليب ونسخ عديدة بدءا من الشيطان هو الذي جعلني افعل ذلك , ما انا الا نتيجة طبيعيه للبيئه التي عشت فيها , والي جيناتي جعلتني افعل ذلك فنلوم الشيطان والبيئه والوراثه لكي لا نتحمل مسئوليتنا , ولا شئ مفيد ينتج من هذه الطريقه ايضا اما الطريقه الثالثه الفاشله ايضا : فهي اننا لا نوجه الهجوم واللوم للخارج علي الاخرين وانما نوجهه للداخل نحو انفسنا فنري انفسنا في صور مشوهه ونعتبر ان ما فعلناه لا يمكن ان يغتفر هذا ايضا لا يفيد الله يدعونا الي طريق اخر الله يدعونا لان نتغير عن شكلنا , ولكي نتغير عن شكلنا ولكي نتغير وننمو نحتاج ان نواجه حقيقه افعالنا وتوجهاتنا نحتاج الي ان نفهم ان خطايانا حقيقيه وحمراء كالقرمز والدودي انها توجهات وافعال تستنزف دماء حياتنا وتدمرنا ولكنها ليست مستحيله الغفران . ان الانماط المدمرة المستنزفه المضره التي عشناها هي جزء حقيقي من حياتنا ولكنها قابله للتغيير . يمكن ان تتغير من الاحمر القاني الي الابيض الناصع لا يجب ان ندع الانكار او لوم الاخرين او الشعور بالعار يحبسنا مرة اخري في هذه الدائرة المفرغه المدمرة من هذه الانماط والسلوكيات نستطيع ان نصبح انقياء وصاحين وواعين وبيض كالثلج .. مغفور لنا يارب حررني من الانكار التظاهر يخنقني ويكاد يقتلني يارب حررني من لوم الاخرين .. العار كسر قلبي فمرضت يارب ساعدني ان اري الحقيقه .. حقيقه الانماط المضره المدمرة التي اعيشها ساعدني ان اقبل دعوتك للغفران والتغيير سااعدني لكي اصبح ابيضا .. كالثلج نقيا وطاهرا .. كصوف حمل وليد امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلِّ للغفران |
أسلمت قلبك للغفران |
الاحتياج للغفران |
احتياج عميق للغفران |
7 خطوات للغفران |