رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يسير معي في عمق الهاويه (ان صعدت الي السموات فانت هناك وان فرشت في الهاويه فها انت) احيانا نشعر ان الحياه اصبحت مثل الجحيم . كما لو كنت انتقلنا للحياه في النار . احيانا الظلمة تغشانا تماما ونشعر بالالم لدرجة اننا لا نتصور اننا سوف نشعر بالسلام مرة اخري . في اوقات نشعر وكاننا فرشنا سريرنا في الهاويه اي المكان الذي هجره الله وادار ظهره عنه لكن كاتب المزمور يقول (ان فرشت في الهاويه فها انت) في الرحله التي نحن نسير فيها لا يوجد مكان لا يستطيع الله ان يصل الينا فيه ,لا يوجد مكان يمكن ان يهجرنا الله فيه , صحيح ان رحلتنا ربما تكون صعبه ومؤلمة لكن خطوط المعونه التي يمدها الله لنا لا تغلق ولا تنقطع ,, الله معنا ان كان الله معنا فنحن نستطيع ان نسير خلال هذه الاوقات المظلمة في التعافي التي تشبه الجحيم ان كان الله معنا فنحن نستطيع ان نتمسك ونتشبث خلال الاوقات التي نشعر فيها بالصعود وعدم الاستقرار في مسيره تعافينا مهما يكن مكاني يارب فانت معي ان كنت اليوم مرتفعا فانت هناك وان كنت في الحضيض فانت لا تزال معي حتي وان وصلت الي قاع الهاويه السفلي فانت ايضا لا تزال قادرا ان تاتي الي هناك اشكرك حضورك هو شعاع الرجاء بالنسبه لي في الاوقات المظلمة من رحله تعافي امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نشلتني من الوقوع في الهاويه |
من جوف الهاويه صرخ وبالمراحم سمعت الصوت ¦ يونان النبى |
من جوف الهاويه صرخت وبالمراحم سمعت الصوت 🙏 |
صرخت من جوف الهاويه فسمعت صوتى |
الإقتصاد في مصر على حافة الهاويه. |