![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ح " +++ ![]() ††††††††††††† +++ بسم الثالوث القدوس +++ ++ الممجد الى نهاية الدهر ++ + أمين + فى هذا الموضوع موسوعة كاملة نادرة جدا للغاية عن كل او معظم شهداء الكنيسة الابرار وقديسيها وابائها الاطهار .. مرتبة ابجديا حصلت عليها عبر سنوات بصعوبة وكنت ازيد منها كل فترة ومحفوظة لدى على ملفات ورد سوف انقل منها كل يوم بقدر الممكن مشاركات هنا لكم .. انهم بشر احبوا الرب من كل قلوبهم .. عاشوا له .. سفكت دمائهم على اسمة .. كرسوا كل حياتهم لخدمة الرب .. الرب لم يبخل عنهم بشئ .. كان معهم .. منح اسمائهم الخلود .. تصنع المعجزات على اسمائهم وشفاعتهم .. تسمى الاطفال على اسمائهم .. نالوا اكليل الزيتون فى الابدية بجوار الرب .. انهم بشر .. كان منهم من هو وثنى ومن هو خاطئ .. لكن العبرة ليست بالبداية بل بالنهاية .. وكانت نهايتهم ربح الابدية .. بركتهم وشفاعتهم تكون معنا ومع كل المسيحيين .. أمين .. حانانا أوحينانا مدير مدرسة نصيبين Nisibis وُلد في إقليم أديابين Adiabene الذي استولى عليه تراجان عام 116م وصار إقليم أشور الروماني، لكن سرعان ما عاد فانتصر عليه الفارسيون. تتلمذ في مدرسة نصيبين بالميصة (ما بين النهرين Mesopotamia) على يدي موسى الذي كان معلمًا في عهد إبراهام من بيت رابان Beit Rabban (509- 569)، ثم صار مديرًا لها قبل مجمع خلقيدونية. فكره اللاهوتي كان مفضلاً تقليد القديس يوحنا الذهبي الفم، وضد فكر ثيؤدور الموبسويستي Theodorus of Mesopotamia، فمع شهرة ثيؤدور إلا أنه أُتهم بالنسطورية والبيلاجية، ومن أشهر تلاميذه يوحنا أسقف إنطاكية وهيبا أسقف الرُها Ibas of Edessa والمبتدع نسطور. علّم حنانا بأن يسوع المسيح شخص واحد، أقنوم واحد، وله طبيعتان. طرده بولس أسقف نصيبين من المدرسة بسبب ولائه لمجمع خلقيدونية، ثم عاد فصار مديرًا للمدرسة عام 572م، وبقي في هذا المركز إلى يوم موته بالرغم من الجهود التي بذلها مجمعان (595 و596) لطرده. أُُتهم بالأوريجانية هو والأب إبراهام من هاسكار Haskar رئيس دير جبل Izla بالقرب من نصيبين، وذلك بسبب نقده اللاذع جدًا لباباي الكبير Babai the Great، الذي كتب "اتحاد (التجسد)" ضد حنانا واتهمه بأنه أوريجاني خطير، مع أمور أخرى. بعد نشر هذا الاتهام في سنة 580م تركه حوالي 300 تلميذًا، وقد بذل جهدًا عظيمًا لرد ثقة الكنيسة فيه كدارسٍ لكنه فشل. كتاباته كان حنانا خطيبًا، قدم تفاسير لكثير من أسفار العهد القديم (التكوين والمزامير وأيوب والأمثال والجامعة ونشيد الأناشيد والأنبياء الصغار) والعهد الجديد (مرقس ورسائل بولس)، فُقدت جميعها عدا بعض اقتباسات منها. وضع تفسيرًا لقانون الإيمان النيقوي، وشرحًا للأسرار مع عدد من العظات منها عن إجلال الهوشعنا أو أحد الشعانين Solemnity of Hossannas ومعجزة القديس بطرس لشفاء أعرج باب الجميل واكتشاف الصليب المقدس. ما تبقى من كتاباته هو عظة على الجمعة العظيمة الذهبية، وأخرى على "صوم نينوى rogations"، واقتباسات من تفاسيره وردت في تفاسير |
|