رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقلت صحيفة «دى فيلت» الألمانية عن وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله قوله إن هناك تهديداً حقيقياً بانقسام المصريين على أنفسهم، وإن احتمال اللجوء للعنف قائم.
وأوضحت أن الوزير بات يعطى كثيراً من وقته للتطورات فى مصر ويعبر عن مخاوفه مما يجرى هناك، مشيرة إلى أن الاضطرابات فى مصر ستؤثر على القارات الثلاث «آسيا وأفريقيا وأوروبا». وأضافت: ما يحرك مصر الآن سيحرك المنطقة كلها غداً، وقد يطلق شرارة الخوف والذعر بين الأوروبيين، فمستقبل مصر مؤشر على مستقبل الديمقراطية فى العالم الإسلامى كله، وإذا ما كان المسلمون سيتبعون الديمقراطية الحديثة أم يحتكمون للشريعة فقط؟. وانتقدت الصحيفة دعوة رئيس الاتحاد الأوروبى مارتن شولز لوقف التعاون السياسى والاقتصادى مع مصر، وعلقت قائلة «كأن بروكسل لديها مصر أخرى فى قائمة الاحتياط!». واختتمت تقريرها بتحذير الأوروبيين من تدهور الوضع فى مصر، والتأكيد على أن الأسباب التى أشعلت الانتفاضة ضد مبارك لا تزال قائمة وأهمها الإحباط، والبطالة، فضلاً عن بلادة النظام وفظاظته، على حد قولها. وقالت صحيفة «دى تاجسزيتونج» إن «مرسى يشعر بأنه يُهاجم ظلماً، ولجأ لنظرية المؤامرة القديمة التى تخوف الناس من قوى أجنبية تثير الاضطرابات فى البلاد». وأوضحت أن ما يحدث فى مصر ليس ثورة مضادة كما يزعم الإخوان، لكنها محاولة من المصريين للتعبير عن شكوكهم، وعدم ثقتهم فى سلطة لم تعاملهم كمواطنين راشدين، ولم يسعَ الرئيس لتهدئة مخاوف الناس بشرح دوافعه وراء قراراته الأخيرة بشكل مقنع، فالرئيس لم يتمتع بالمهارة الكافية لإطفاء نيران الاحتجاجات ضده. الوطن |
|