رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
براهين الكتاب المقدس على صدق الارثوذكسية 1 – التقليد المقدسالتقليد ترجمة للكلمة اليونانية ( بارادوسيس ) أي التسليم . منه ما هو كتابي ( أي المكتوب في الكتاب المقدس ) ومنه ما هو شفوي أي ما تناقله خلفا عن خير سلف ونقلوه لمن بعدهم بحرص وأمانه وحافظوا عليه من جيل إلي جيل لماله من قدسيه المكتوب وصدقه وضرورته . تفسير " ما تعلمتموه .... وسمعتموه " أي التعليم الذي سمعتموه مني شفويا " وتسلمتموه " أي ما لم تأخذوه مكتوبا " ورأيتموه " أي ما لاحظتموه من تصرفاتي وأعمالي . ملحوظة : لولا التقليد ما ثبتنا من صحة الكتاب المقدس – الكنيسة لتثب مدة طويلة تعتمد على الإيمان المسلم شفويا وغير المكتوب لان أول الأناجيل لم يكتب قبل مضي 5 أو 6 سنوات بعد صعود المسيح . التقليد يحفظ فهمنا للكتاب المقدس من الانحراف والتأويل الفاسد لأنه ينقل لنا رأى الكنيسة الأولى وتعاليمها . يشير هنا الرسول إلى تعاليمه الشفوية ، ويطالبهم بالتمسك بالتعاليم الشفوية والتعاليم – فكلاهما ضروري لدى الرسول . يشير إلى التعاليم الشفوية والطقوس والترتيبات التىسلمها الرسول إلى أهل كورنثوس ( مت15 : 13 ) المسيح يشير إلى التقاليد البشرية التي تحمل روح التعدي والمخالف لأوامر الله التعاليم كنز ثمن يطلب من الرسول من تلميذه أن يودعها أناسا أمناء ( اشترط توافر الكفاءة فيهم ) - لدى الرسول اشياء كثيرة لتكتب عنها - - غير انه لم ينقل اليهم تعاليمه كتابه بل شفاهة - اولاً ما كتبه يوحنا في رسالته ليس هو كل ما أراد أن يعلم به - ثانياً تعاليم الرسول تتضمن الى جانب رسالته المكتوبة تعاليم شفويه يتحدث الرسول هنا عن العشاء الربانى : غير انه لم يذكر ما يختص بتنظيم هذا الطقس وترتيبه ما ولذلك وعد الرسول أهل كورنثوس انه عندما يجئ اليهم سيرتب الامور الباقية التى يحتاج اهل كورنثوس لمعرفتها 1 - " فأثبتوا أذن أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلمتموها أما بكلامنا وأما برسالتنا " ( 2تس2 : 15 ) . 2 – " وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه في فهذا افعلوا واله السلام يكون معكم " ( في4 : 9 ) 3 – " فأمدحكم أيها الأخوة علي أنكم تذكرونني في كل شئ وتحفظون التقاليد كما سلمتها إليكم " ( 1كو11 : 2 ) 4 – " وما سمعتموه منى بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعملوا آخرين أيضاً " ( 2تى2 : 2 ) 5 – " إذا كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني أرجو أن أتي إليكم وأتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملاً " ( 2يو1 : 12 ) 6 – " وأما الأمور الباقية فعندما أجئ أرتبها " ( 1كو11 : 34) .................................................. .................................................. ............................................. |
|