رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان عدد كبير من الشباب اتعبهم السعى وراء الملذات بالرغممن اكتشافهم ان الملذات لم تشبع نفوسهم وكثيرون منهم يتحيرون ونفوسهم غير راضيةوكثيرون يطلبون السلام فى عالم متضطرب قلق ! ربما الخطأ فى كثير من الاحيان خطانا نحن لاننا لم نعرفكيف نقود الشباب الى حياة التوبة وتركناهم يتخبطون وسط ظلمات العالم . وتثبت الاحصائيات درجة الاستهانه السائده بين معظمالشباب الان فلا تمسك بالمبادئ ولا القيم الروحية او الاجتماعية بل فوضى وتساهل فىاشياء كثيرة ولا تستطيع الا ان تسال انفسنا لماذا وصل الشباب الى هذه الحالة؟ ولكن هذا كله يجعلنا نشعر بالمسئوليه تجاه هؤلاء الشباب. والسؤال الذى يطرح نفسه الان : ما هو المطلوب من الخداماو القادة الذين يقومون بخدمة الافتقاد بين الشباب ؟ اولا وقبل كل شئ يجب ان يدركوا حاجات الشباب ولكن التىيتطلبها الشباب سواء اثناء الافتقاد او فى داخل الخدمة من قبل الخدام . وارجو الا يستهان بهذه الاشياء التى سنذكرها لانهاجوهرية وان كانت بسيطة فى لفظها . أ- أحبنى : يقول الشباب احبنىفانا محتاج اليك ولمساعدتك فان الشباب يتوقع ان يتمتع بالمحبة ويريد ان يحبالاخرين ويشعر ان المحبة متبادله فيما بينهم ومع كل الناس وبينهم وبين اللهوالشباب المتعطشه للمحبة نستطيع ان نقودها الى نبع المحبة الذى لا ينضب اى محبةالله . فان لم يجد الشبابالتوجيه السليم للمحبة وان لم يجد المحبة الكاملة فقد يسلك طريقا خاطئا فيبحث عناشباع جوعه الى المحبة عند الجنس الاخر ولكنها ستكون محبة مختلفة تماما محبةانانية شهوانية مدمرة . ب-احترمنى : يقول الشاب انا فردولى شخصية اجتماعية فيجب ان يكون لى احترامى ان احترام الكبار للشباب هو الحجرالاول الذى يوضع فى بناء شخصياتهم ولكن لتحذر لئلا تقودهم الى الغرور والاعتادبالذات . ج- ثق بى : يقول الشاب ينبغى اناتخذ قرارتى بنفسى فينبغى ان نساعدهمليتخذوا قراراتهم بانفسهم لان الامر كله يتوقف عليهم لانها حياتهم وهو موضوع هذاالقرارات . يجب الا نضغط عليهمحتى لا يؤدى هذا الى الثورة فالانحراف . ويقبلوا الارشاددولا يرفضه فى حد ذاته ولكنهم يطلبون الارشاد بحيث تبقى لهم حريتهم الشخصية . فذلك هو واجبناالتوجيه العام والاقتراح فى محبة بحيث يتاكد الشباب من اهتماتنا بهم ومراعتنامصلحتهم حقا. د- اقبلنى : يحتاج الشباب الى اننفتح له صدورنا وعقولنا وقلوبنا لنعطيهم فرصة لمباشرة الحياة الايجابية معنا . ه- اصغ الى : يحب الشباب الى منيسمعهم ربما يكون لدى راى حسن او فكر سليم يمكن ان يستفيد الناس منه . لقد ادلى يوسفالصديق برايه الى فرعون بعدما فسر له حلمه . تجاه هذا كله ماذاعلى مفتقد الشباب ان يفعل او الصفات التى يجب توافرها عند افتقادهم منها : 1- يجب فهم الشباب فهما جديا وفهمحاجاتهم واحوالهم وشخصياتهم ومخاوفهم . 2- يجب ان نهتم بالامور التى تهم الشبابوان ننشغل بالاشياء التتى ينشغلون بها. 3- كن دائما مخلصا اخلاصا كاملا فىمعاملاتك معهم . 4- يجب ان تكون صبورا فى التعامل معهموان يكون لديك طول الاناه والاحتمال وان تقول لهم دائما ان معكم وعلى استعدادلسماعكم ومساعدتكم . 5- يجب ان تكون على قدر كبير من الاحساسبالمسئولية عندما تتعامل مع الشباب ولا تصدر حكما فجا او سريعا . 6- ينبغى ان يكون روح المرح هو السائدعليك والتفاؤل مع تقبل الملاحظات اللطيفة التى يذكرها الشباب دون تضيق بها . 7- يجب وان تفتقدهم ان يكون لك روحالايمان المتفائل الذى ينظر الى المستقبل كشئ فى يد الله الذى هو ابونا جميعا فىالمسيح وان عناية الله بلا حدود . 8- يجب ان تكون ايضا على دراية كافيةبقدرات الشباب وامكانياتهم حتى تستطيع ان تدفعهم الى الامام باستمرار تحت قيادةروح الله . 9- هناك نقطة هامة وهى وجوب حفظ اسرارالشباب التى يبوحون لك بها لاى سبب من الاسباب لئلا تحطم من تفشى اسرارهم وتقضىعلى ثقتهم .يجب ان يعيش الخادم دائماقريبا من المسيح لانه هو قوته ومصدر كل حكمة ومشورة ونعمة فى تعامل الرائد معالشباب بل مع العالم كله. |
|