رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غادرت" آن باترسون" السفيرة الأمريكية بالقاهرة المقر الرئيسى لحزب الوفد بالدقى منذ قليل ، وذلك بعد أن أجتمعت مع الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب وأعضاء الهيئة العليا له. وقد صرح فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب بأن الأجتماع تمت فيه مناقشة عامة حول تطورات الوضع السياسى فى مصر،خاصة بعد الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدرة الدكتور محمد مرسى رئيس البلاد منذ أسبوع،ودعوته أمس للشعب المصرى للإستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذى تسلمه من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، والذى وجهت له الكثير من من القوى الليبرالية واليسارية وعدد من إئتلافات وحركات الثورة إنتقادات حادة ، وعلى الجانب الأخر ترى قوى الإسلام السياسى وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزبا الحرية والعدالة والنور أن الرئيس يسير على خطى ثابته وفى المسار الصحيح ، ولم تقف تصريحات قوى الإسلام السياسى عند هذا الحد بل وصلت فى بعض الأحيان إلى إتهام القوى المعارضة بالإستقواء بالخارج والإتصال المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية وباريس لتهديد الوضع الداخلى فى مصر.
بوابة الشباب قامت بالإتصال بطارق التهامى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الذى قال : زيارة " باترسون" للوفد عادية جدا وليس بها أى شئ، فهى مثلها مثل الزيارة التى قامت بها قبل ذلك لحزبى الحرية والعدالة والنور السلفى ، فنحن عندما نفعل أى شئ نفعله فى النور ونعلن عنه مسبقا لأننا لانفعل أى شئ خطأ ، فمن يتهمنا بالإستقواء بامريكا واقحمها فى الشأن المصرى عليه أن ينظر إلى نفسه وأفعاله،فمن يتحدثون عن ذلك هم من أتصلوا بالأمريكان وأجتمعوا بهم سرا وقت إنتخابات الرئاسة ووعدوهم بأن المصالح الأمريكية فى مصر ستكون على خير مايرام وأنهم يضمنون لهم ذلك ، والذى يجب أن نلتفت إليه ليست زيارة "باترسون" بل نلتفت إلى ما قيل فى الإجتماع وهو ما أعلنا عنه فور الإنتهاء منه لكل وسائل الإعلام ، فالوفد طوال تاريخه فى النور لايعرف أى شئ عن الإجتماعات السرية . |
|