رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يعقوب بن زبدى"الكبير" القديس يعقوب زبدى"الكبير" القديس يعقوب الكبير بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر " ، اسمه بالإنجليزية James the Great ، هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح ، لُفب يعقوب بالكبير لتمييزه من رسل وقديسين آخرين يحملون ذات الاسم ، بحسب الإنجيل كان يعقوب مع شقيقه يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان ، والمعمدان نفسه قدم لهما يسوع ومن ثم تلقيا دعوة يسوع أثناء وجودهما مع أبيهما عند المركب فقد كانا صيادين فتركا كل شئ وأصبحا من ثم تلاميذه ، إن أصل الرسول يعقوب الجليلي قد يفسر بدرجة معينة الطاقة القوية والحماسة الفذة التي تميز بها مع أخوه يوحنا والتي دفعت يسوع إلى أن يسميهما بـ " بوانرجس – ابني الرعد " ، وكان معروف عن الجليليين أنهم يتميزون بالتدين والقوة والصلابة والنشاط وبأنهم كانوا دائما المدافعين عن الأمة اليهودية . قرابته من يسوع بعض علماء العهد الجديد يقارنون بين النصوص الواردة في ( يوحنا 19 : 25 ) و ( متى 27 : 56 ) و ( مرقس 15 : 40 ) ، والتي تذكر اسام لعدة نساء ، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير و يوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا ، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة ، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى ، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا ، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا كان يتكلم عن أربع نساء ،فإذا كان هذا الافتراض الأخير هو الصحيح فإن سالومة أم يعقوب و يوحنا ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب و يوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم ، حيث نجد في ( متى 20 : 20 – 23 ) أن سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه أن يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته ، وعند الصليب عهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها – الافتراضي – يوحنا بن زبدي ، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة – إن وجدت – بين يسوع وبين الأخوين يعقوب و يوحنا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب و الدفن وليس الحديث عن قرابات أو علاقات عائلية . موته قُتل يعقوب بسبب إيمانه قرابة عام 44 م بأمر من الملك هيرودس أكريبا بن أريستوبولوس وحفيد هيرودس الكبير ، وكان الملك هيرودس أكريبا قد تسلم الملك حديثا وكان جل اهتمامه إرضاء اليهود في مملكته لأجل ذلك بدأ بإثارة اضطهاد ضد الكنيسة الناشئة وأمر بقتل يعقوب بن زبدي بالسيف ( أعمال 12 : 1 – 2 ) لأنه كان يعلم مكانة الرسول يعقوب العظيمة بالنسبة للمسيحيين وبأن قتله سيشكل ضربة قوية لهم ، وبحسب أوسابيوس القيصري فأن الجلاد الذي نفذ حكم الإعدام بحق يعقوب تأثر بشهادة ابن زبدي عن المسيح واعتنق هو نفسه الديانة المسيحية ، هناك روايات تتحدث عن أنه بشَّر في شبه الجزيرة الأيبيرية ثم عاد إلى فلسطين وبعد موته فيها ثم نقل رفاته إلى اسبانيا وهي محفوظة هناك ، كما يُظن أيضا بأنها موجودة في كنيسة القديس ساتورنين في تولوز - فرنسا . هو يعقوب ابن زبدي وسالومي من سبط زبلون اختاره الرب مع أخيه الصغير( يوحنا ) وهما يغسلان شباك الصيد مع أبيهما زبدي في بحر الجليل حوالي سنة 27م . منحهما الرب (يعقوب ويوحنا) بعد نيل رتبة الرسولية لقب بوا نرجس (أي بنو الرعد) وذلك رمزا إلى طبعهما وغيرتهما الوقادتين بحب يسوع الرب وملتهبتين لطاعته ......... أما ذكره في الإنجيل : + حوالي سنة 29م عندما رفض أهل قرية السامرين قبول الرب قال للرب مع أخيه يوحنا لينزل من السماء نارا فتفنيهم كما فعل إيليا (لاحظ لو9 : 51 – 54 ) + ومرة أخرى عندما يطالب مع أخيه للجلوس عن يمينه ويساره في مجده ( لاحظ مر 10 : 35 – 37) + اختاره الرب مع بعض التلاميذ لمعاينة معجزاته ( راجع بطرس الرسول ) + كرازته بعد صعود الرب كانت في اليهودية والسامرة وقد غضبوا عليه اليهود لغيرته الفائقة على كنيسة الرب فشكوه إلى هيرودس اغريفا الأول فقطع رأس شهيدنا بالسيف إرضاء لليهود الظلمة حوالي سنة 44م ويعتبر اول رسول ينال الشهادة وبعد مدة نقل رفاته إلى اسبانيا حيث دفن في كومبوستيلا بإكرام جزيل . + والشيء المؤثر هو أن الجندي الذي قاده إلى المحكمة لما سمع شهادته اعترف وبكل شجاعة بأنه مسيحي فسيق كلاهما إلى الذبح وفي الطريق طلب من الرسول أن يدعو له من الرب الغفران فأعطاه سلام الرب قائلا لقد خلصت يا بني وغفر الرب خطيئتك وقبٌله ... ثم نال الاثنين إكليل الشهادة المعد للأبرار .... صلاتهما معنا دائما ..... آمين . |
|