رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر حقيقة ما حدث أثناء آداء الرئيس مرسي صلاة الجمعة أمس احمد حسن راؤول نقل أحد الصحفيين مادار داخل مسجد فاطمة الشربتلي بين الرئيس محمد مرسي والمصلين , حيث أن بعض الناس قالوا أنه تم منع الرئيس من الخروج من المسجد إعتراضا عليه , ولكن الصحفي الوليد اسماعيل قام برواية حقيقة ماحدث وأنه رآه بعينه –والعهدة على الراوي- .. وكانت روايته كالتالي : اثناء الخطبة قال الخطيب حديثا عن موافقته لمرسي فيما يفعل وأن السلطة كلها كانت في يد الرسول مدافعا عن الاعلانالدستوري فوقف الاستاذ ياسر سيد احمد المحامي معترضا علي قول الخطيب وقال له "انت تنافق الرئيس والاعلانالدستوري فيه استبداد واضح " وانضم له عدد من المصلين ونزل الامام من علي المنبر لآداء ركعتي الجمعة . بعد الصلاة طلب الرئيس لقاء المصلين ممن تحدثوا وعارضو إعلانه الدستوري وكان بينهم السيد ياسر ودار هذا الحوار : الرئيس : انت مين ياسر : أنا احد اعضاء فريق الدفاع عن الشهداء وعضو لجنة تقصي الحقائق المشكلة بقرار من سيادتك. -طيب ومعترض على ايه - علي الإعلان الدستوري .. ثم الم يكن من الأولي ان تصدر قرارا جمهوريا يخص إعادة المحاكمات بدلا من ان تحشره في وسط قرارات سياسية تريد تمريرها ؟ -أنا عندي معلومات انتو متعرفوهاش هي التي دفعتني لإصدار الاعلان الدستوري بهذا الشكل .وبعدين انتو توصلتو لايه في لجنة تقصي الحقائق ؟. -اللي توصلنا اليه هنعرضه علي سعادتك اول ما نخلص عملنا وماينفعش اتكلم عنه هنا . - الرئيس: اعلمو ان نيتي خير لكم ولجميع المصريين وانا مبسوط من مشهد المعارضة القوية ده . - لكن احنا مش مبسوطين يافندم والناس في الميدان مش مبسوطة ولزم تطلع ليهم وتكلمهم وتقوللهم فيه ايه. - ان شاء الله . -وياريس عايز اقول لحضرتك إنه لما رئيس جمهورية ينادي ناس معترضة عليه في المسجد ويتكلم معاهم ده شيئ كويس يحسب لك واللي بيتكلم مع حضرتك يشعر ان نيتك طيبة لكن حوالين سعادتك زبانية هما اللي بيتسببو في اللي حصل ده ولازم تمشيهم من حواليك . -حاضر ان شاء الله السلام عليكم .. ثم انصرف كل الي حال سبيله دون ان يحاصر المصلون الرئيس في المسجد كما نشرت بعض المواقع الاخبارية ... ملحوظة الرواية مصدرها الشخص ذاته الذي وقف وتحدث للخطيب في المسجد ودونتها خلفه نصا .. ويذكر أن بعض الأخبار قد انتشرت أمس عن أن المثلين قاموا بإحتجاز الرئيس داخل مسجد فاطمة الشربتلي إعتراضا عليه وعلى قراراته الأخيرة . الفجر |
|