|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس للقس منيس عبد النور الأصحاح 2 العدد 9 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 2: 9 بل كما هو مكتوب: ما لم ترَ عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه , وهي منقولة على تحقيق مفسّريهم من إشعياء 64: 4 ومنذ الأزل لم يسمعوا ولم يصغوا, لم تر عينٌ إلهاً غيرك يصنع لمن ينتظره , ونسب مفسروهم هذا التحريف إلى إشعياء , وللرد نقول بنعمة الله : لم ينسب مفسّر هذا التحريف إلى إشعياء، وإنما قالوا إن الرسول بولس اقتبس من إشعياء بالمعنى, والاقتباس ثلاثة أقسام: مقبول ومُباح ومردود, فالأول ما كان في الخُطب والمواعظ والعهود, والثاني ما كان في القول والرسائل والقصص, والثالث على نوعين: أحدهما ما نسبه الله إلى نفسه، والآخر تَضْمين آية في معنى هزل, فإذا سمحوا للأدباء أن يقتبسوا بالمعنى، أفلا يجوز للأنبياء الكرام أن يستشهدوا بأقوال بعضهم بعضاً، وهم أعرف من غيرهم بمعاني أقوال الوحي؟ |
|