رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بخطوات بطيئة تتفقد الميدان ذهاباً وإياباً موزعة الأمل والسكينة على المعتصمين، سماحة وجهها المعروفة تدفع الجميع لملاحقتها أينما ذهبت، صورة "خالد سعيد" التى لا تفارق صدرها بمثابة بطاقة شخصية لا يخطئها أحد، بالرغم من سنها الكبيرة التى لا تتناسب مع برودة الجو رفضت ترك "الميدان" منذ اندلاع أحداث "محمد محمود" الأخيرة، يجلس بجانبها الجميع لسماع رأيها فيما يحدث، وحديثها الدائم عن حقوق الشهداء الذين تربع على رأسهم "خالد" ابنها الذى لا تفارق سيرت حديثها فى كل مكان.
" احنا هنا من يوم الاحتفال بذكرى محمد محمود بيضربونا ليه.. مش كفاية اللى راحوا فى الثورة" بانفعال لا يغيب عن وجهها كلما تذكرت الشهداء تتحدث أم الثوار السيدة "ليلي" والدة خالد سعيد، التى لم تهدأ بعد من انهيارها فى جنازة "جيكا" أول شهداء عهد "محمد مرسى" الذى ودعته بدموعها الحارة قبل أن تعود لتستقر معتصمة فى ميدان التحرير اعتراضا على الإعلان الدستورى. وعن رأيها الذى عبرت عنه بشجاعة فى إسقاط "مرسى" قالت: مرسى رئيس فقد شرعيته فى بداية حكمه بعد سقوط شهداء أثناء فترة رئاسته، حقوق الشهداء المطلب الأول للثورة، ولا يعقل أن يستمر سقوط شهداء بعد انتخاب رئيس "الثورة". أما عن الإعلان الدستورى فقالت: قرارات مرسى تخالف مبادئ الثورة التى خرجت تنادى بالحرية، لا أطلب إسقاطه ولكن أطالبه بإلغاء الإعلان الدستورى وسرعة التحرك لإعادة حقوق الشهداء والإفراج عن المعتقلين، "ومش همشى غير لما يلغى الإعلان، ويرجع حق الشباب اللى مات عشان وطنه". |
|