رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكد عصام السيد، منسق اتحاد العسكريين المتقاعدين، أن اعتصامهم داخل ميدان التحرير ليس له أي علاقة من بعيد أو قريب بالمجلس العسكري الذي حكم البلاد، بل فإن تواجدهم السبب الرئيسي منه هو رفض الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرًا، بالإضافة إلي رفضنا لقرارات الرئيس بشأن سيناء والتي قد تؤدي إلي ضياعها مرة أخري وفقد السيطرة عليها.
وأوضح عصام لـ"بوابة الأهرام" أن إعطاء الجنسية المصرية للفلسطنين وتمكينهم من شراء أراضي بسيناء وامتلاك أراضٍ وفتح المعابر في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، والعفو عن بعض المعتقلين التابعين لجماعات جهادية من شأنه فقد السيطرة علي سيناء وضياعها من السيادة المصرية، وهذه الأرض لم تعد لنا بسهولة، وكل مصري يعلم جيدا كم التضحيات والدماء التي نزفت في حرب 1973 لعودتها مرة أخري للسيادة المصرية. وأشار إلي أن اتحاد العسكريين المتقاعدين قام بإرسال مذكرة لرئيس الجمهورية بمقترحات لحل الأزمة وتعمير سيناء، إلا أن الأمر وضع في أدراج الرئاسة. وأضاف بأن الإعلان الدستوري الجديد كارثة بكل المقايس والأعراف، ولا يخدم الصالح العام بل لخدمة شخصة وجماعته، ضاربًا بعرض الحائط القسم الذي تلاه باحترام سيادة القانون والدستور، وهو ما يرفضه المصريين الذين نحن منهم ومن نفس نسيج الوطن الذي لا يقتصر علي فئة أو جماعة، بالإضافة التي التعدي الصارخ علي السلطة القضائية بتحصين قراراته. استبعد عصام أن تحدث في مصر حرب أهلية بعد إعلان مليونية حزب الحرية والعدالة والجماعات الإسلامية بالتحرير يوم السبت القادم لتأييد قرارات الرئيس، واصفا الشعب المصري بالواعي، كما أصبحت الأسر المصرية متسمة بالوعي، وتوقع أن يحدث انقلاب عسكري في حالة لقدر الله وقوعها. وطالب عصام من رئيس الجمهورية العودة عن قرار الإعلان الدستوري لأنها صنعت انقسام في الشارع المصري، وسحب الثقة من الحكومة التي صدرت الأزمات داخل الشارع، كما ناشد القيادات الاخوانية بعدم اختزال الشعب المصري في جماعتهم، وأن الشعب المصري نسيج واحد، وإذا تم اقتحام الميدان سوف نتصدي لهم ونضحي بأروحنا فداء للوطن. |
|