قال "لا مارتين": (عندما تحب أحداً رغم عيوبه فهذا هو الحب)
ويقول بولس الرسول1كورنثوس 28:1(واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود) لقد اختار الله بكامل إرادته الإنسان فى صورته الرديئة، ورغم كل ما يتصف به الإنسان من عيوب ورغم عناد قلبه وشره قدام الله، لكن الله ظل يحب الإنسان. أليس هذا أعظم حب، أن تحب شيئاً ليس له قيمة مثل الإنسان؟ ويقول الكتاب فى متى 46:13) فلما وجد لؤلؤةً واحدةً كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها) لقد رآنا الله لؤلؤة غالية الثمن رغم أننا مزدرى بنا وغير موجودين! فكيف تحدث هذه المعادلة إن لم يكن هذا هو الحب الحقيقى.