السيد/مجدى عوض ميخائيلالعنوان/شارع البنك - مغاغة
اصبت فى ابهام القدم و تقلقل الظفر قليلا ولما خرجت من منزلى بعد يومان لقضاء امر هام و فى طريق العودة تورمت قدمى وبلغ الالم اشده ولم استطع تكملة المشوار الا بصعوبة بالغة و وصلت المنزل و انا ابكى.عادنى اكثر من طبيب و قرروا ان هناك كميات كبيرة من الصديد و وصف لى مضاض حيوى و مرهم و راى احدهم ضرورة نزع الظ
فر و لكن الباقون عارضوا لانه كان ثابتا و عند منتصف الليل طلبت من زوجتى ان تضغط على القدم لاخراج الصديد فلم احتمل مجرد لمسه من يديها.ثم اخذت اقرا الكتاب المقدس حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و حينما قمت بوضع الكتاب المقدس فى درج المكتب الذى بجوارى و جدت كتاب معجزات البابا كيرلس ( الجزء الثامن ) و بدلا من النوم اخذت اطلع فيه و صليت ببكاء مرير و تحدثت مع البابا فى عتاب قائلا ((انت رحت لفلان.....و فلان...لماذا لا تاتينى....انا لا استحق ذلك و لكننى متعب ارجوك تعال ريحنى))وضعت الكتاب على صدرى و رحت فى نوم عميق و كانت الساعة قد بلغت الثانية و النصف صباحا.لقد سمع الله طلبتى و جائنى البابا.....ايقظنى من النوم و سالنى : ( مالك يا ابنى؟ ) فاجبت : (رجلى ضربت من الصديد) فطمانى البابا قائلا : (لا تخف)فك البابا بيده الطاهرة الشاش عن القدم و اعطيت له مقصا كان على المكتب بجوارى كطلب قداستهقام البابا بقص جزء من الظفر و ناولنى اياه فوضعته على المكتب ثم امسك بالجزء المتبقى و جذبه و سالنى عما اذا كنت اشعر باى الم فاجبته بالنفى فنزع الجزء المتبقى و اعطانى اياه ثم اختفى و كان النور يملا الحجرة .....لم ادرى هل كان ما حدث حلما ام حقيقة لانى لم اشعر الى بيدى و هى تتحسس موضع الظفر و الحجرة مظلمةمجدا لك يا رب