رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«نحات الثورة» يصنع تمثالاً لوزير الداخلية: طهرنا يا وزير علي نحات الثورة بين الهتافات المؤيدة صمت، وبين أجساد المتظاهرين المتضامنين قلبا وقالبا مع قرارات الرئيس محمد مرسى تخلل، أزال الغطاء من على تمثاله، الذى هو عبارة عن سفينة منحوت عليها وجه وزير الداخلية أحمد جمال الدين، مؤديا التحية العسكرية لدور الوزير فى التصدى للبلطجية، لم يُرهقه السفر ولا كد التعب، فما يفعله دائما هو من أجل مصر -حسب على جزار- الذى يُلقب نفسه بـ«نحات الثورة».. من ميدان التحرير إلى الاتحادية وحتى العباسية جاب وصال، يذوب بين المتظاهرين بأعماله التى تحمل نكهة ساحلية وحديثه الذى ينضح بلهجة بورسعيدية، يقول بعفوية: «أنا من دمياط.. أنا أول من نحت قبر مبارك فى ميدان التحرير وكتبت عليه الآية الكريمة (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)». سفينة نوح، كرسى الحكم، تمثال محمد مرسى، وأخيراً تمثال «جمال الدين»، أعمال نحتها الرجل الثلاثينى، الذى سبق وصنع تمثالا للرئيس محمد مرسى: «بحب الريس.. من أول ما سمعت نبرات صوته فى مجلس الشعب عرفت أنه راجل مؤمن».. «جزار» يندهش من خوف بعض القوى السياسية من الإخوان والسلفيين، ويصف معارضى الرئيس: «إنهم غافلون»، متذكرا سجدة الشكر التى أداها إلى بارئه فور تولى «مرسى» السلطة: «يكفينا إنه عمل عدالة اجتماعية فى الشارع». على يعمل «أويمجى» فى دمياط، يأتى كل جمعة من محافظته حتى يعرض إبداعاته التى تعكس وجهة نظره: «أعمالى بتعبر عن الغضب الشعبى»، يؤيد قرارات «مرسى» الأخيرة قلبا وقالبا، وعن تمثال وزير الداخلية يقول: «الراجل شغال على ميه بيضا.. وأول ما مسك بيحاول على أد ما يقدر يطهر البلد من البلطجية». الوطن |
|