![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#15
|
||||
|
||||
أحداث بعد الموت :
بعد موت السيد المسيح على الصليب حدثت عدة حوادث : 1- بمجرد أن أسلم السيد المسيح روحه البشرية فى يدى الآب ، حدثت زلزلة شديدة ، أى هزة أرضية شديدة أشد من الهزات سابقاتها التى رافقت عملية الصليب ، جعلت الصخور تتشقق ، ويقال أنه ظهر شق فى الأرض من عند هضبة الجلجثة وامتد هذا الشق إلى الهيكل ، وانشطر حجاب الهيكل ( إشارة إلى أنه بدم السيد المسيح فتح الطريق إلى قدس الأقداس ، ولم يعد هناك حاجز بين الله والناس ، وكذلك كرمز لزوال الكهنوت اللاوى الطقسى ) ، وكذلك عاد ضوء الشمس . كما قام عدد من أجساد القديسين ، ويقول البعض أن قيامتهم تمت بعد قيامة السيد المسيح لأنه البكر فى كل شىء ، ويرى آخرون أن قيامتهم تمت عندما أسلم السيد المسيح روحه الطاهرة ، ولكنهم لم يخرجوا من القبور إلا بعد قيامة السيد له المجد . 2- لما رأى الجموع الذين كانوا مجتمعين حول الصليب وأبصروا ما كان رجعوا وهم يقرعون صدورهم . 3- كان الرومان يتركون جثة المصلوب حتى تتحلل أو تأكلها الوحوش والطيور الكواسر ، أما اليهود فقد جاء فى شريعتهم " إذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة فلا تبت جسته على الخشبة بل تدفنه فى ذلك اليوم . لأن المعلق ملعون من الله . فلا تنجس أرضك التى يعطيك الرب إلهك نصيبا " ( تثنية 21 : 22 ، 23 ) ، فكم يكون الأمر حين يكون اليوم التالى يوم سبت ، " وإذا كان ذلك هو يوم الأستعداد ، ولئلا تبقى الأجساد على الصليب يوم السبت ، لأن يوم السبت هذا كان عظيما " . ولما كانت المدة التى قضاها المصلوبون على الصليب غير كافية لموتهم . " طلب اليهود إلى بيلاطس أن يكسروا سيقانهم ويرفعوهم ، فجاء الجند وكسروا ساقى أول اللذين كانا مصلوبين معه ، ثم كسروا ساقى الآخر ." " وأما يسوع فلما جاءوا إليه وجدوه قد مات ، فلم يكسروا ساقيه " ومن المعروف أن من يموت يتحنط دمه ويكون فى القلب الدم متجلطا ومن فوقه بعض البلازما ، فإذا طعن الميت طعنة تنفذ إلى القلب فإنها قد تتسبب فى نزول بعض الدم المتحنط غير الحى وبعض البلازما . يقول الكتاب المقدس إن الجند لما وجدوا السيد المسيح قد مات ، فلكى يتأكدوا من موته تقدم واحد من الجند " طعن جنبه بحربة " ، فنفذت الطعنة إلى قلبه فماذا حدث ؟ " فخرج منه على الفور دم وماء " والترجمة الأنجليزية تقول : { Flowed Out } أى ليس خروجا عاديا إنما هو تدفق أو اندفاق بفيض ، تدفق وجريان لكل من الدم والماء .... دم حى خلافا لما قد ينزل من أى إنسان ميت حين يطعن فى قلبه . خرج دم حى وماء منفصلين . تدفقا بصورة واضحة وظاهرة ، وكان هذا الجندى هو " لونجينوس " قائد الكتيبة المكلفة بتنفيذ عملية الأعدام ، فصرخ على الفور " حقا كان هذا الأنسان هو ابن الله " وطبعا معروف المغزى اللاهوتى لعبارة ابن الله . وصرخة لونجينوس هذه هى خلاف صرخته الأولى حين شاهد مظاهر احتجاج الطبيعة من كسوف للشمس فى موعد يستحيل حدوثه فيه وزلازل متعددة : حين قال " حقا كان هذا الإنسان بارا " ( لوقا 23 : 47 ) . ويضع يوحنا اللاهوتى الذى كان واقفا عند الصليب شهادته ويوثقها ويقول : " والذى أبصر ذلك قد شهد وشهادته حق . وهو يعلم أنه قال الحق ، لتؤمنوا أنتم " ( يو 19 : 31 – 35) ، ( 1- يوحنا 5 : 6 – 8 ) . يقول التاريخ الكنسى أن لونجينوس قد آمن بالمسيحية ونال أكليل الشهادة وتعيد له كنيستنا القبطية لذكراه فى الثالث والعشرين من شهر أبيب . |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موضوع متكامل عن الصليب | ramzy1913 | تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية | 0 | 13 - 03 - 2014 07:28 PM |
موضوع متكامل عن الصليب المقدس | Ramez5 | قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة | 10 | 27 - 09 - 2013 10:10 AM |
الصليب (موضوع متكامل) | Mary Naeem | قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة | 144 | 11 - 07 - 2013 02:24 PM |
الصليب (موضوع متكامل) | Mary Naeem | قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة | 9 | 26 - 04 - 2013 05:53 PM |
موضوع متكامل عن الصليب | فرونكا | مواضيع وتأملات روحية مسيحية | 4 | 19 - 03 - 2013 10:20 AM |