![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مصر فوق صفيح ساخن".. للسنة التانية بنجاح ساحق! ![]() شيرين فرغلي منذ 6 ساعة 47 دقيقة بدأ "الموسم" السنوي.. خد عندك بقى "الأبطال": (الطرف التالت- مسيرات سلمية- ثوار- الأمن- مولوتوف- قنابل غاز- مصابين- مستشفى ميداني).. حين تتردد هذه الكلمات على مسامعنا، نتذكر على الفور أحداث شارع محمد محمود، ثم أحداث مجلس الوزراء والتي وقعت في مثل هذا التوقيت العام الماضي.. والعجيب أن "السيناريو" الساخن يتكرر هذه الأيام بدون أن يتغير فيه شيء، فهناك الكثير من "المشاهد" الجديدة التي تتكرر بنفس الترتيب الزمني في العام الماضي، على رأسها: إشتباكات شارع محمد محمود 2012، المطالبة بإقالة رئيس الوزراء هشام قنديل (مقارنة بالمطالبة بإقالة الدكتور عصام شرف العام الماضي)، موقف القوى السياسية الغاضب من كتابة الدستور (مقارنة بنفس الموقف مع إصدار الدكتور علي السلمي لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور في العام الماضي)! والسؤال.. هل ستتطور الأحداث بنفس الشكل والسرعة، أم سنجد من يحتويها ويحقن الدماء؟!. وهذه هي بعض المشاهد التي يتكرر حدوثها الآن مقارنة بنفس التوقيت بالعام الماضي: ـ نظمت حركات طلابية وثورية مسيرات لشارع محمد محمود. ـ اشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، حيث تبادل الطرفان إلقاء الحجارة. ـ قنابل الغاز دخلت الى الميدان وتراجع الكثيرين إلى ميدان عبد المنعم رياض، ومدرعات الامن المركزى تقترب من الميدان. ـ الداخلية تتقدم في شارع القصر العيني وعمليات كر وفر بينها وبين المتظاهرين. ـ حالات اختناق متعددة وإصابات وجرحى. ـ مدرعات الأمن المركزى تغلق شارع القصر العينى من عند رئاسة الوزراء. ـ إقامة مستشفى ميداني لإستقبال المصابين. ـ الحديث عن وجود طرف ثالث وبلطجية في الميدان. ـ المطالبة بالقصاص وإقالة رئيس الوزراء. ـ الثوار يعلنون يوم الجمعة القادمة (جمعة غضب) تخرج من جميع مساجد مصر بعد الصلاة مباشرة. "الفيس يتوقع التصعيد" وكانت أبرز التعليقات التي جائت على "الفيس بوك" حول توقع تصاعد الأحداث: ـ يا تري الدور على مين يا مصر.. عايزين نعرف بس المصيبة اللي جايه فين وامتي ...!!! ـ ياريت إللي هينزل محمد محمود ياخد معاه قطن وشاش وخل ومحلول عجينة وماسك عشان الغاز جامد هناك. ـ ياااااه الطرف الثالث وبعد طول غياب..اشي خيال يا ناااااس. ـ أعزائي المشاهدين: نبدأ على بركة الله الشوط التاني. "تطورات كبيرة منتظرة" محمد عبد العزيز، 21 سنة، طالب، يقول: "والله الواحد مبقاش فاهم حاجة في البلد دي، فجأءة الأحداث تهدى وفجأة تشتعل، ولو دورنا على سبب مقنع مش هنلاقي، لذلك أنا مش قادر أتوقع إيه اللي ممكن يحصل الفترة القادمة، وأتمنى إن الفترة اللي جاية تعدي على خير من غير إصابات جديدة أو ضحايا". ويتفق معه في الرأي على عامر، 25 سنة، مدرس، قائلا: "للأسف منذ بداية الثورة ونحن لا نستطع معرفة من الذي يحرك الأحداث؟ وهل هناك أيدي خفية وطرف ثالث فعلا أم هي تحدث صدفة بهذه الطريقة؟، لذلك الرؤية تعتبر ضبابية تماما بالنسبة لي، ولكن كل الشواهد التي تحدث الآن وتطابقها مع نفس الاحداث في هذا التوقيت العام الماضي تنبيء بحدوث تطورات كبيرة في الفترة القادمة. "الشاطر= الدنيا هتولع" "لو جاء خيرت الشاطر رئيسا للوزراء الدنيا هتولع"، هذا ما تقوله أسماء علي، 25 سنة، مضيفة: "الأنباء التي تتردد عن خلافة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر للدكتور هشام قنديل، أتوقع ألا تمر مرور الكرام في ظل تصاعد السخط على الإخوان ورفض "أخونة الدولة"، ووقتها ستكون مصر فوق صفيح ساخن". بينما يرى كمال الجندي، 23 سنة، فنان تشكيلي: "تصاعد الأحداث اللي بيحصل حاليا متوقع من زمان، بل بالعكس أتأخر كتير، وذلك لأنه إلى الآن لن يتحقق أي مطلب من مطالب الثوار الذين دفعوا حياتهم وأعينهم ثمنا تحقيق هذه المطالب، بالرغم من أن أصبح لدينا رئيس منتخب، وأتوقع أن تشهد الفترة القادمة الكثير من التغيرات إستجابة لمطالب الثوار، حيث أنه للأسف لن يحدث أي تغيير في هذه البلد الإ عن طريق الضغوط". بوابة الوفد الاليكترونية |
|