الخادم ووسائل الاتصال والتعريف الحديثة
ما هي الوسائل التي تستخدمونها في مدارس الأحد ؟
الوسائل ومزاياها
1. الكاسيت
صوت
2. الفيديو
صوت +صورة.
3. البروجيكتور
صورة.
4. مسرح العرائس
حركة +صوت +صورة.
5. اللوحة الوبرية
صوت +صورة +حركة.
6. التمثيل الصامت
صورة +حركة.
7. مجسّمات
صوت +صورة +حركة.
ما هي الأمور التي يجب مراعاتها عند استخدام هذه الوسائل ؟
من أخطار الوسائل السمعية والبصرية أننا نكتفي بها دون الحاجة إلى دورنا فتصبح وسائل خطيرة هدافة، ربّما نخسر البعد الإنساني.
"هناك أستاذ جامعي فكّر في تسجيل محاضرته على أشرطة كاسيت ووضعها في جهاز تسجيل يتم تشغيله مع بدء المحاضرة، بدلاً من المجهود الذي يبذله، فأمسى الطلبة يستمعون إلى مسجّل كاسيت لا إلى مدرس، فقاموا هم بدورهم بإحضار أجهزة كاسيت لتسجيل المحاضرات من كاسيت الأستاذ فانقلبت القاعة إلى مجموعة أجهزة تسجيل بدلاً من مجموعة طلبة تتلقى محاضرة علمية من أستاذ جامعي."
عند استخدامنا للوسيلة لا نغمض عيوننا عما سيحدث في الفصل، فمن المهم الاحتكاك بالمخدوم والشعور بظروفه.وعليّ كخادم أن أبحث عن الوسائل التي أجذب بها انتباه المخدوم بدلاً من احراجه لأنه نائم؛ فالمخدوم الذي أعتقد أنه لا يشعر ولا يبالي هذا يحس ويؤثر فيه كل الكلام
لابد من الأخذ في الاعتبار:أنا أشكّل شخصاً بمعرفته لربنا، أخلق شخصاً وأساعده في اكتشاف الإيمان الشخصي.
المزايا التي نكسبها من الاستخدام الصحيح للوسائل:
تدريب: يقوم النشّط باستخدام طريقة الفوتولانجاج Photolanguage باعتبار أن الموضوع مثلاً هو نظرة الفتى للفتاة فيسأل المحاضر: كيف ينظر كل جنس للجنس الآخر موزعاً صور على الأرض ذات أشكال مختلفة ثم يطلب تطوّع 3 شبّان، 3 فتيات وعليهم أن يدوروا حول الصور وينظروا فيها، وفي وقت معيّن يختار كل شخص الصورة التي اعجبته ويشارك المجموعة عما يراه في هذه الصورة.
فائدة التمرين: كل المتخصصين في هذا المجال يقولون أن استخدام الصور يجعلنا نعبّر عن أحاسيسنا ومشاكلنا بصورة أحسن من المناقشة بلا معنى، فعلى سبيل المثال كان تعليق المشاركين على الصور التي اختاروها:
· تكامل، وانطلاق للآخر.
· نظرة اتحاد وعمل معاً.
· علاقة احتياج ومساعدة.
في ذهني صورة محددة سأختارها، وقد يختارها أشخاص آخرين ولكنهم لن يقولوا ما سأقوله.
نستطيع أن نحدد خمسة فوائد أساسية للوسائل السمعية والبصرية:-
1. الوسائل السمعية والبصرية تصلح لإثارة موضوع للمناقشة
· لا نقف عند حدود الصورة بل نتجاوزها.
· علينا أن نعرف كيف نركّز في المضمون، فالصور تملأ أعيننا في كل مكان.
· نعلّم الأولاد كيف ننظر للصورة ونبحث لها عن معنى.
· نعلّم الأولاد كي يروا ما وراء الصورة فتنمو أفكارهم ومخيلتهم.
· نشجّع الأولاد بالوسائل السمعية والبصرية أن يفكّروا فيما هو وراء الصورة، فلا تسجن الصورة فكر الولد بل ينظر إلى ما ورائها.
2. الوسائل السمعية والبصرية تساعد على خلق رد فعل حقيقي
· التفكير.
· الدخول في أساس الموضوع.
مثال: عند استخدام فيلم يحكي قصة حياة إبراهيم، المخرج يريد توضيح دعوة إبراهيم، ولكل مخرج طريقته في تصوير الفيلم، كلّما تكون الأفكار التي نعرضها بها مناظر حيّة تجعلنا نشعر بالمناظر التي أمام الشاشة.
20% ثبات المعلومات من السمع فقط.
40% ثبات المعلومات من السمع والرؤية
60% ثبات المعلومات من السمع والرؤية والمشاركة
90% ثبات المعلومات من السمع والرؤية والمشاركة واستخدام يديّ
إذا استخدمت كل حواسي تثبت المعلومات أكثر منها لو استخدمتها بوسيلة واحدة.
3. الوسائل السمعية والبصرية تساعد على الخلق والتجديد
تساعدنا على الابتكار والتفكير.
رسم طفل معوّق جسدياً لوحة بها نخلة بجوارها فردة حذاء، وعندما سألوه ما معنى وجود الحذاء الذي رسمته ؟ أجاب أن هناك طفلاً كان يلقي بالطوب على النخلة، وعندما جاء صاحب البستان هرب الطفل وسقط منه الحذاء أثناء هروبه.
هذا الولد رسم اللوحة ولها قصة {ابتكار}.
4. الوسائل السمعية والبصرية تشجّع على المشاركة الشخصية
نستخدم الوسائل لتوصيل فكرة وليس كسد فراغ أوسد خانة بل في المكان المناسب والوقت المناسب، والمقياس أن تشجّع الوسيلة على المشاركة، على خلق حوار بيني وبين الأولاد.
نستخدم الوسائل لنحبب المخدومين في وسيلة أبعد من الصورة"أحياناً نركز على الدينونة والشيطان والخطايا أكثر من تركيزنا على محبة الله، فمحبة الله أكبر من الخطيئة التي نرتكبها.
أحسن وسيلة سمعية وبصرية هي استخدام الخادم أو الخادمة لملكاته {نبرات صوته، حركات جسمه، مهارات التمثيل} عندئذ ستكون وسيلة أروع من الوسائل الأخرى.
· المخاطر
مشكلة الأجهزة السمعية والبصرية إننا نشاهدها ولا ندخل في علاقة معها، فنستخدم التلفزيون لنكتم المخدوم لا للمناقشة، وهنا خطر علينا حتى كأسرة في المنزل. تصبح الوسائل هنا وسيلة للانفصال لا للاتصال.