|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والدة أحد شهداء أتوبيس أسيوط تروى أخر لحظات فراقها ووداعها لابنها الصغير فى الليلة السابقة للحادث، رفض محمد تناول عشائه، نكاية فى والدته التى “ناكفته” كثيرا لكتابة “واجبه المدرسي”، لكنه أصر على موقفه، حتى استجاب لرغبتها أخيرا وتناول عشائه أولا، ثم أحضر كراسته لكتابة “الواجب”. نوبة بكاء هستيري تسيطر على الأم، وهى تصرخ فى الحشود أمام مستشفى منفلوط العام، وتلوح بكراسة نجلها ليراها الجميع: “راح وسابها لي، نام ومكتبش الواجب، كان عارف إن خلاص معدش فيه مدرسة، ولا حد هيسأله ليه معملش الواجب”. وتضم الكراسة إلى صدرها بقوة، ثم ترفعها لتقبلها: “قال لي وهو رايح المدرسة الصبح متزعليش مني يا ماما مش هعمل كده تانىي”.. وراح محمد ضحية الاهمال راح محمد للجنة يا أمى ومش هيعمل كدة تانى..حسبى الله ونعم الوكيل |
|