رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذا اختفى الالم فقدت السعاده مذاقها
بدون شك كل انسان ينشد السعادة ولكن!!! كيف السبيل اليها!!!!!! اذا خلت الدنيا من الالم.........؟؟؟؟ فإذا أختفى الالم فقدت السعادة مذاقها بل فقدت وجودها وأعلى مثل نجده فى المسيح المتألم فالعرق الذىسال مع دمه والدموع التى فاضت من عينيه والصليب الذى سمر على عوده والجلجثة ذلك المكان الموحش الذى خلا من الاصدقاء .ذلك المكان الجاف الذى لم يجد فيه جرعة ماء. هذه الالام كلها جعلها يسوع طريقا للسعادة طريقا للخلاص جعلها نبعا تغسل فيه البشرية خطاياها..نهر يفيض بالبركة يا ليتنى أتعلم من سيدى كيف أحول الصليب الى أنتصار..أحول الموت إلى حياة لهذا لا يبقى لى الا ان ارنم لسيدى: عاش سيدى يزرع الحب ينشر العطف يبذر الرفق ويمنح الحنان.. كم من معجزات صنع.. كم من متعبي أراحهم وأخذ يعلم.. ماذا يعلمنا؟ ان نقابل الاهانة بالحب والاساءة بالاحسان والقسوة بالعطف والحنان "علق سيدى"...ذاقوه العذاب والعار..تدفقت الدماء.. تدفق العطاء...تدفق الفداء.... اه لو ادرك الانسان....هل يحزن؟؟؟ هل ينسحق؟؟؟ هل يأتى..!!؟؟؟ لقد احبنا حتى بذل نفسه... احبنا بلا حدود.. أو قيود حب أرسل الحياة... على الصليب صرخ سيدى.. صرخة الحب والالم.. قدأكمل...أكمل الفداء ....أكمل الخلاص ولكنهم قالوا "وصلنا للنهاية.. انتهت الرواية ضرب الراعى ..نشتت الرعية" يا ترى هل مات سيدى؟ هل يموت سيدالحياة؟ لا..إنما سيدى دخل القبر ليحارب الموت فى عرينه ليهزمه ويبطل قوته وينزع شوكته... بقيودك سيدى حررتنى..بموتك احييتنى..فلم يبقى لى ألا أن أجعل الالم يلقب نفسه بالسعادة ! |
|