رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الراعي الحبيب... والمثل القريب... والقلب المستجيب للقمص روفائيل سامي طامية- الفيوم + الراعي الحبيب :- في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر.فاجتمع إليه جموع كثيرة حتي أنه دخل السفينة وجلس والجمع كله واقف علي الشاطئ.مت13: 1-2 خرج الراعي الحبيب من بيت أبيه ليأتي إلي بحر العالم الهائج ويدخل كنيسة العهد الجديد معلنا لكل من هو علي الشاطيء أنه ليس بأحد غيره الخلاص والكنيسة هي الوسيط الوحيد الذي يجمعنا به كخراف ضالة تحتاج إلي رعية صالحة فهو وحده الذي قال عن نفسه في إنجيل القديس يوحنا الحق الحق أقول لكم إني أنا باب الخراف. جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ولكن الخراف لم تسمع لهم. أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعي. السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيري الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والأجير يهرب لأنه أجير ولا يبالي بالخراف. أما أنا فأني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني. كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب وأنا أضع نفسي عن الخراف. ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد. لهذا يحبني الأب لإني أضع نفسي لأخذها أيضا.ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا هذه الوصية قبلتها من أبي. يو10: 7-18 ما أجملها محبة جعلت الراعي يتضع ويخرج من عند الآب وجعلت الراعي يحبنا نحن الخطاة ويبذل ذاته عنا فاديا ومخلصا فهذه هي صفات الراعي المحب والحبيب. + المثل القريب :- فكلمهم كثيرا بأمثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع سقط بعض علي الطريق فجاءت الطيور وأكلته. وسقط آخر علي الأماكن المحجرة حيث لم تكن له تربة كثيرة فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض. ولكن لما أشرقت الشمس احترق وإذ لم يكن له أصل جف. وسقط آخر علي الشوك فطلع الشوك وخنقه. مت13: 3-7 أعطي السيد للجموع مثلا بسيطا من واقع المجتمع القريب منهم لعلهم يفهمون قصد المخلص من تعليمه وكرازته فكلمة الرب هي تلك البذرة الجيدة والأرض هي القلوب المختلفة الحس والإدراك والأعمال الناتجة عن الإيمان هذا التصنيف المجتمعي قال عنه الرسول يهوذا وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه.ليصنع دينونة علي الجميع ويعاقب جميع فجارهم علي جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها وعلي جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار. هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم وفمهم يتكلم بعظائم يحابون بالوجوه من أجل المنفعة. وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح. فأنهم قالوا لكم أنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم. هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم. وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس. واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية. يه1: 14-21 نعم فحديث السيد المسيح مع الجموع بمثل هو الرقي بمفهوم الحديث والإلقاء هو فن من فنون العظة والتعليم الذي يعطي للمعلم مساحة أكبر وأوسع لنتائج أفضل في قبول الآخر وثمار تعليمية ناضجة + والقلب المستجيب:- وسقط آخر علي الأرض الجيدة فأعطي ثمرا بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. من له أذنان للسمع فليسمع مت13: 8-9 القلب الذي يستجيب إلي كلمة الله يعطي ثمرا متعددا ويقود صاحبه إلي الحياة الأفضل كما يقول الرسول بولس لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم تنال بركة من الله. ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة التي نهايتها للحريق. ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء أمورا أفضل ومختصة بالخلاص وإن كنا نتكلم هكذا. لأن الله ليس بظالم حتي ينسي عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم. ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلي النهاية. لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالايمان والأناة يرثون المواعيد. فإنه لما وعد الله إبراهيم إذ لم يكن له أعظم يقسم به أقسم بنفسه. قائلا إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا. وهكذا إذ تأني نال الموعد عب6: 7-15 القلب المستجيب يفوز بالملكوت السماوي الذي كرز به السيد وتلاميذه ورسله القديسون في كل مكان وعلمونا أنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من جميع الناس اع5: 29 وبعد الاستجابه ترتل النفس الفرحانة بالبذار وتقول مع المزمورباركي يا نفسي الرب يا رب إلهي قد عظمت جدا مجدا وجلالا لبست. اللابس النور كثوب الباسط السماوات كشقة... تشبع جميع شجر الحقل, وأرز لبنان الذي غرسته, الذي يرسل العيون في الأودية, وفي وسط الجبال تعبر المياهمز104: 1-16 فالراعي المحب يرعي ويبذل ويعطي ويفلح ويسقي بأبسط الأمور حتي تستجيب الأرض لتثمر الثمر المطلوب وكل هذه لمجد اسم الله في كنيسته وفي وسط شعبه وليرفعوه علي منابر الشيوخ وإلي اللقاء مع وصية.. ومسؤلية.. وترقية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح الشافي...والقلب الجافي |
المسيح الشافي...والقلب الجافي...والتعليم الصافي للقمص روفائيل سامي |