القاهرة - أ ش أ انتقد هشام زعزوع، وزير السياحة، الدعوة التي روجها أحد شيوخ الدعوة السفلية لهدم الأهرامات وتمثال أبو الهول ، معتبرًا، أن تلك الدعوة تعبر عن رأي أشخاص خارج التاريخ، ولا يعيشون في القرن الحادي والعشرين . وأكد الوزير، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، أن الوزارة لم تتضامن مع الدعاوى القانونية المقامة ضد الشيخ السلفي. مشيرًا إلى، أن وزارة السياحة ستواجه تلك الدعوات بالحملات الإعلامية والإعلانية، التي تعبر عن حقيقة وطباع الشعب المصري، وتمسكه بآثاره وثرواته. وقال زعزوع: "إن تلك الآثار ليست ملكًا لمصر وحدها، إنما هي ملك للإنسانية جميعها وكونها موجودة على أرض مصر، فإن المصريين مطالبون بالحفاظ عليها والعمل من أجل صيانتها"، مضيفًا، أن تلك الدعوة تركت بعض الآثار السلبية لدى الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، والتي نسعى حاليًا لعلاجها من أجل إعادة حركة السياحة المصرية إلى مكانتها قبل ثورة 25 يناير . وشدد زعزوع على رفضه بصفة شخصية ورفض المصريين جميعًا لمثل تلك الدعوات الهدامة، والتي اعتبرها تحريضية لعدد كبير من المصريين، الذين يعانون من الأمية والفقر والذين يتجاوز نسبتهم 40 % من الشعب المصري. كما طالب ، الشعب المصري بأكمله العمل على الحفاظ على ثروته وتاريخه، وما منحه الله لنا من إمكانيات يمكن أن تدفع حركة السياحة إلى الأمام، والتي تساعد على دفع الاقتصاد المصري وإزدهاره.
14 - 11 - 2012, 02:31 PM
العرض الشجري