منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 11 - 2012, 10:34 AM
 
ramzy1913 Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ramzy1913 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة - مصر
المشاركـــــــات : 939

دور الشباب المسيحي في الكنيسه

مُساهمة طلال فؤاد حنوكة ايشوعي في الأربعاء أكتوبر 13, 2010 6:56 am
ان هذا الموضوع هو مهم جداً، وخصوصاً في الفترة الراهنة، حيث نرى الكثير من الشباب قد ابتعدوا عن الكنيسة، ولكن قبل ان نبحث عن الاسباب وطرق المعالجة، لنتعرف سويةً على من هو هذا الشاب المسيحي، وما الذي يجذبه الى الكنيسة وماذا يريد ،يمكننا ان نقول بان كل شاب مسيحي، هو " كنسي " ، لكونه ينتمي، بالعماذ والتثبيت، الى كنيسة المسيح بشكل عام والى كنيسة الرعية او الخورنة بشكل خاص، لانه انضم بالعماذ الى هذه الكنيسة منذ أيامه الاولى. لقد اصبح عضواً فيها. وزرعت في قلبه بذور الايمان المقدس (التناول الاول) التي يجب ان تغذى وتروى مع النمو في الحياة، حتى يتسنى لهذا الصغير عند بلوغه الوعي، ان يتمكن من اختيار المسيح بصورة ناضجة ويشارك في نشاطات الكنيسة المختلفة (مع الاسف كثير ما نهمل الاولاد بعد التناول).
ولكن سؤالنا هو: ما الذي يجذب هذا الشاب الى الكنيسة؟
هناك شباب ينجذبون الى الكنيسة تحت تأثير رفاقهم واصدقائهم: يطيب لهم ان يتلاقوا في الكنيسة ويتداولوا في الشؤون التي تهمهم، ولا سيما في المجتمع الذي لا يوفر لهم الكثير من مجالات اللقاء والترفيه والتسلية فمثلاً نأخذ ( عرض افلام ولقاءات ترفيهية ومخيمات ولهذا فيها انجذاب). فالكنيسة تصبح للبعض وسيلة للتهرب من عزلة البيت والمجتمع.
وهناك ايضاً شباب لا يتوقفون عند هذه الاعتبارات الانسانية الترفيهية وانما ينجذبون الى الكنيسة لانهم يرون فيها البيئة المفضلة لتفتح طاقاتهم الروحية، انهم يرغبون ان يعيشوا مسيحيتهم بأصالة وعمق وان يحتكوا باخوتهم المسيحيين لتبادل الخبرات وتلقي المساعدة والتعاون (هذا نراه من خلال الصلاة والرياضات الروحية).
وهناك ايضاً شباب بدأوا يفهمون شيئاً من هويتهم المسيحية التي تقتضي منهم ان يكونوا رسلاً في مجتمعهم (الكهنة/الراهبات/المكرسين)، ان يستقوا هذه الرسالة من ينابيعها الحقيقية:المسيح والكنيسة. فهم لا يأتون للكنيسة لاختزان المعلومات، بل لنشر البشرى السارة .
الان نبحث عما يريده الشاب من الكنيسة؟
يريد الشاب ان تسهم الكنيسة اسهاماً أفضل في تعميق ايمانه وتوفير الوسائل الكفيلة بانعاش هذا الايمان وتجسيده في الحياة اليومية. يريد ان تكون كنيسته متفهمة لجميع مشاكله وطموحاته، وان تهتم بجميع شؤونه الانسانية والروحية، ولكن دون هيمنة او سيطرة تشل المبادرة وتقلص المسؤولية (فرض رأي).
نظرة الى شباب الكنيسة اليوم؟
اذا حاولنا معاً ان نرسم صورة حقيقية لشباب كنيسة العراق اليوم، فاننا قد نتعرض لخيبة أمل قاسية، أكيد واحد من هذه الاسباب هي (ظروف البلد الراهنة)، فشباب اليوم ليس له وقت يكرسه للكنيسة، الاغلبية تبحث عن المادة ولقمة العيش والتفكير في السفر واشياء اخرى . ولكن مع ذلك ممكن ان نصنف الشباب الى فئتين:
أ ) فئة اللامبالين/ الذين لا يهتمون بالشؤون الدينية، وما اكثرهم! ولا يهمهم أمر الكنيسة وكأنهم غرباء عنها... قد يكون هذا الامر لديهم ناجم عن نشأتهم الاولى حيث لم يتلقوا تعليماً دينياً عميقاً. او قد يكون ناجم عن فترة المراهقة الصعبة حيث لم يجدوا لا في البيت ولا في الكنيسة من يتفهمهم ويساعدهم بالتنشئة الصحيحة (من الناحية الاخلاقية والتعامل).وربما يكون موقف الكنيسة قد خلق فيهم ردود فعل معاكسة أبعدتهم عنها (لبس البنات).و قد تكون مغريات الحياة قد استحوذت عليهم .
ب ) فئة الملتزمين/ وهم اقل من الفئة الاولى بالطبع، حيث اننا نجد حول كل كنيسة خورنية نخبة من الشباب، الذين يتميزون بارادة صالحة وبرغبة في تقديم المساعدة وبغيرة أصيلة. ويحتاج هؤلاء الشباب الى الكثير من الرعاية والتوجيه، لكي تتفتح لديهم تلك الطاقات .
ولكن هناك بعض النقاط الاساسية للاهتمام بهؤلاء الشباب:
1. يحتاج هؤلاء الشباب الى المزيد من التثقيف والتنظيم والمتابعة (وخاصتا نحن ايضا جماعة عماوس ).
2. انهم يشعرون أحياناً بكونهم مهملين في الكنيسة رغم نشاطاتهم ومواهبهم (لنعمل بمشاركة جميع الشباب لمساعدتهم ).
3. توفير كل الامكانيات والمستلزمات لجذب هؤلاء الشباب (دورات رياضية ومخيمات مستمرة ).
4. يتعرضون أحياناً لازمات روحية او انسانية، لذلك يحتاجون الى من يرفع من معنوياتهم ويدفعهم الى الامام (ازمة ايمانية او مشكلة عاطفية، تخصيص وقت لهم وينظرون لينا باننا جماعة سوف تساعدهم ليكتشف فرح الرب ).
ماذا تنتظر الكنيسة من شبابها ؟تريد الكنيسة ان يكون شبابها:
1. اكثر تجرد/ من المصلحة الشخصية وحب البروز والا يستغلوا الدين لاغراض شخصية او غايات انسانية (الدخول في الجماعات من اجل عمل باسم الرب ولا من اجل سبب اخر ).
2. اكثر رصانة/ ان يتوخوا الخير للاخرين وليس الضجة الفارغة (اراء دون عمل).
3. اكثر تواضع/ ان يقبلوا كل توجيه او انتقاد بناء في سبيل عمل مشترك وتحقيق اكبر خير ممكن في الخورنة (الانفراد بالرأي).
4. اكثر غيرة/ ان يكونوا رسلاً حقيقين يمتازون بمحبتهم وعطائهم وتضحيتهم (فالانتماء الى الاخوية الفلانية او لا تخولكم برفع اصواتكم بالاحتجاج والانتقاد ضد الكنيسة عندما نرى نقاط الضعف فيها ).
5. ان يشغلوا موقعهم الحقيقي في جسد المسيح السري، دون التهرب من المسؤوليات والواجبات الملاقاة على عاتقهم (الالتزام قدر المستطاع من اجل حب الجماعة حب الكنيسة ).
6. ان يتجنبوا كل ما يشوه وجه الكنيسة، وذلك في حياتهم اليومية التي يجب ان تكون شهادة حية للانجيل (انتقاد الكنيسة وتركها اذا لم تعمل مااريده ولكن العكس هو ان يكون لنا كغيرة المسيح لكنيستة ).
7. ان يفهموا جيداً ان كنيسة المسيح تتكون ايضاً من اناس خاطئين وناقصين، فعليهم ان يعاملو الجميع بالرحمة والمغفرة (بدون ان اقول انا كامل واحسن من الاخر ( الفريسي والعشار ) .
دور الشباب الحقيقي في الكنيسة ؟
انتم من الكنيسة، بل أنتم الكنيسة (ليست فقط جدران او بابا واساقفة). ويجب ان تكون حياتكم وعملكم في الكنيسة، لانها امتداد للمسيح ولرسالته الخلاصية عبر الاجيال، وهي بحاجة اليكم والى عملكم الرسولي الذي ينقل المسيح الى العالم. حتى ولو لم تكن حالة الكنيسة على غير ما يرام، فانها ليست حالة يائسة اذ فيها الكثير من الايجابيات التي يمكن استغلالها للخير والبنيان. لذا فمن المحبذ ان يكون موقفكم:
1. موقف الاحترام/ الصادق البعيد عن التمليق تجاه المسؤولين في الكنيسة. أنهم اباؤكم وأنتم أبناؤهم فعليكم ان تخلقوا جو من التفاهم لخير الكنيسة، وان تبعدوا عنكم روح التمرد والمنافسة .
2. موقف التعاون/ المساعدة الجميع والكنيسة بكل محبة مسيحيية صادقة في سبيل الخير العام .
3. موقف الاستمرار/ بالرغم من كل الصعوبات، أحياناً في حياتنا (ولكن هذا لا يعني ان اترك العمل ويصبح عندي احباط في العزيمة). فلا ننسى قول المسيح: ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.
واقعنا اليوم وماذا علينا ان نفعل؟
اننا نعيش اليوم في عالم تتفاعل فيه الافكار والنظريات على مختلف الاصعدة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحتى الدينية. وكأننا في سباق الى اختراع نظريات جديدة لا شك ان من حق اي انسان، بل من واجبه ان يسعى في توظيف طاقاته العقلية وقدراته العملية وامكاناته الروحية في التقدم والازدهار لبناء مستقبل افضل. لكن المؤسف هو ان الكثيرين لا يوجهون هذه الطاقات والامكانيات لخير الانسانية الحقيقي وبناء المجتمع وانما المصالح الشخصية والاستغلال والطمع وحب البروز وغيرها من الدوافع الانانية تكمن وراء هذه المنجزات الجديدة، حتى على صعيد الامور الدينية؟
اليوم تاريخ بلادنا وتاريخ كنيستنا في العراق. اننا نعيش وسط صراعات عديدة ومتنوعة. فلا الماضي يرضينا ولا الحاضر يفرحنا ولا المستقبل يشجعنا ... فهل سنبقى في هذا الجو الخانق من عدم الاستقرار؟ أم نسكت تجاه ما يجري حولنا؟ او نبقى متفرجين وكأن الامر لا يعنينا ولا يهمنا؟ اظن ان هذا لن يكون موقفاً انجيلياً. بل العكس الامر يهمنا كثيرا نحن المسيحيين ولاسيما الشباب لان مستقبل الكنيسة مبني عليهم. فما احوجنا اليوم الى شباب مسيحي ناضج يذكرون الناس بالمحبة والتعاون والصدق! متحدين فيما بينهم.
فلا ننسى اذا ان الطريق الذي أجتازه قليوفا نحو طريق عماوس يدعونا الى مقاسمة حياتنا مثلما نتقاسم الخبز ونكتشف المسيح الحي القائم ، ان مقاسمة الحياة على ضوء المسيح تتطلب من كل واحد منا ان يقول بكل بساطة ما يحمله في اعماق قلبة للجماعة
فالحب هنا حاضر ونتقاسمه بيننا وحيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أنا حاضر بينهم أنه حضور سري منير ومشع بالحب، يحترم الحرية أنه المسيح .
ففي شركة الافخارستيا عرف قليوفا وصديقة بان يسوع هو حي والافخارستيا هدية بها يعطي الله ذاته فعلينا نحن جماعة عماوس التي تحمل هذا الاسم الرائع والحدث العظيم ان نعيش سر الافخارستيا والشركة مع انفسنا نحن اولا ومن ثم مع الشباب لكي نتمم مايطلبه الرب من جماعتنا من مد يد العون والمساعدة من اجل خلاصهم وخلاص نفوسهم ، فعلينا جميعنا ً الحاضرين هنا ان يقول كل واحد لنفسه انا قليوفا الذي كنت بعيد وحزين ولكن الرب اسعدني ومنحني النعمة وفتح عيوني كي ارى مجد الرب من قرب هكذا يطلب الرب ان اترك مكاني لاارجع من حيث جئت كي ابشر اخوتي بفرح الرب في حياتي وان اقبلهم كما هم مثلما الله قبلني كما انا .

دور الشباب المسيحي في الكنيسه

</B></I>
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترنيمة روحت الكنيسه - منتدى الفرح المسيحى
شاهد عدد المصابين من الشباب المسيحى بعد الأشتباكات العنيفة التى حدثت بين الشباب المسيحي والمسلم
ترنيمه يوم الكنيسه من زمان { الفرح المسيحي }
ياترى ليه الشباب و البنات بيروحو اجتماع الكنيسه
ترنيمه روحت الكنيسه {الفرح المسيحي}


الساعة الآن 03:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024