رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاتدرائية تستعد لاستقبال «تواضروس».. و«جرد» مكاتب «شنودة» أجرت الكنيسة الأرثوذكسية عملية صيانة وتجديدات داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استعداداً لاستقبال البابا تواضروس الثانى، البطريرك 118 للكنيسة، يوم الأحد المقبل، واحتلت صورة كبيرة للبابا، مدخل المقر البابوى، فيما ظلت صور البابا الراحل، شنودة الثالث، معلقة على جدران المقر البابوى من الداخل، ورأس الأنبا باخوميوس، القائمقام البابا، أمس الأول، لجنة من أعضاء المجمع المقدس، لفض الشمع الأحمر عن مكاتب وقلايات البابا الراحل شنودة الثالث، المغلقة منذ وفاته فى 17 مارس الماضى، وفتحها وجرد محتوياتها، لتسليمها للبابا الجديد. ضمت اللجنة، التى شكلها المجمع المقدس، الخميس الماضى خلال اجتماعه، كلاً من: الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، والأنبا دانيال، أسقف المعادى، والأنبا آرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا الراحل. وتغلق الكنيسة مساء اليوم، باب تلقى طلبات المسئولين والقيادات السياسية والأحزاب لحضور حفل تنصيب البابا، المقرر إقامته الأحد المقبل، وقال الأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث باسم لجنة الانتخابات البابوية، إن عدداً كبيراً من الوزراء والسفراء الأوروبيين، فضلاً عن رؤساء الطوائف المسيحية والكنائس حول العالم قررت حضور حفل التنصيب. >> غلق باب التقدم لحضور حفل التنصيب اليوم.. والبطريرك 118 يرتدى «الإسكيم» وأصدر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قراراً جمهورياً حمل رقم 355 لسنة 2012 الصادر بتعيين الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجرى إرساله مساء أمس الأول إلى باخوميوس، بعد توجيه الأنبا بولا، بتكليف من المجمع المقدس، دعوة رسمية، مساء الخميس الماضى، للرئاسة لحضور حفل التنصيب، على الرغم من إعلان الكنيسة عدم توجيهها أية دعوات رسمية للمسئولين فى الدولة. من جهة أخرى، احتفلت الكنيسة صباح أمس، داخل دير السريان بوادى النطرون باليوبيل الذهبى لرهبنة باخوميوس، ومرور 50 عاماً على رهبنته، وأكد البابا تواضروس الثانى، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه بسبب إجراءات تنصيب البطريرك، فإنه تقرر إقامة حفل كبير لتكريم باخوميوس والاحتفال باليوبيل الذهبى لرهبنته بعد أسبوعين من تنصيب البابا الجديد. وأقامت الكنيسة مساء أمس، احتفالية بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور أعضاء المجمع المقدس والمطارنة والرهبان للبابا تواضروس الثانى لارتدائه «الإسكيم»، الزى الرهبانى الخاص بالبابا، فى إطار خطوات تجليس البابا الجديد على كرسى مارمرقس الرسولى. فى سياق متصل، حاول عدد من الروابط القبطية مقابلة البابا الجديد وتقديم ملفات ومقترحات له عن تطوير العمل الكنسى والقوانين الكنسية، وقدم كمال زاخر، مؤسس التيار العلمانى بالكنيسة خلال لقائه البابا تواضروس الثانى، بوادى النطرون، الخميس الماضى، ملفاً كاملاً لتصورات العلمانيين لطبيعة المرحلة المقبلة، وأهم الملفات التى يجب أن تكون على مكتب البابا الجديد، ومنها ورقة بحث عن الأمور الداخلية والخارجية المتعلقة بالكنيسة، وورقة عن مقترح لائحة انتخاب البابا المعروفة بلائحة 1957 عن شروط الناخبين والمرشحين واستحداث منصب إدارى «لنائب البابا» خصوصاً فى ظل ظروف الكنيسة وامتدادها الجغرافى، وسفر البابا فى الخارج، وتطوير نظام الرهبنة والرقابة المالية على أموال الكنيسة وتطوير نظام المحاكمات الكنسية. وقال نادر الصيرفى، المتحدث الرسمى باسم رابطة أقباط 38، التى تطالب بالطلاق والزواج الثانى للأقباط، إن الرابطة أرسلت خطاباً إلى البابا، أمس الأول، تسلمته سكرتارية نيافته بالمقر البابوى، وشمل الخطاب عرض مشاريع 4 قوانين، أعدوها، وهى: «وضع ملامح المنظومة الإدارية للمجلس الإكليركى وأسلوبه، ورؤية تنظيمية وتطويرية لعمله، إضافة إلى تبعات لقوانين الكنيسة وتأثيرها الروحى والاجتماعى، ومشروع قانون للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس». ونبه البابا على المجمع المقدس للكنيسة بعدم تهنئته فى الصحف، وطالب أبناء الكنيسة بعدم تهنئته استمراراً لما كان يفعله طوال جلوسه أسقفاً بالبحيرة لمدة 15 عاماً، بعد البرقيات والتلغرافات التى أرسلها عدد من النشطاء الأقباط، التى تطالبه بالتدخل لوقف إهدار مئات الألوف على إعلانات التهانى له بمناسبة توليه الكرسى البابوى للكنيسة. الوطن |
|